خبر حماس: اعتداء السلطة على السعدي تجاوز خطير

الساعة 08:01 ص|29 ديسمبر 2013

جنين

أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس " في مخيم جنين بالضفة المحتلة، عن رفضها مبدأ استخدام القوة تجاه المواطنين الفلسطينيين، معتبرةً إطلاق أجهزة السلطة النار على مواطنين وعناصر من حركة الجهاد الإسلامي، تجاوزاً خطيراً، يمس كل المحرمات والمقدسات الوطنية، التي تمت بتنشئة وتربية الأجيال عليها.

وكانت مجموعة من أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية وبالتحديد جهاز المخابرات، قد أطلقت في السابع والعشرين من الشهر الجاري، النار تجاه المواطنين، مما أدى لإصابة العديد منهم، من بينهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ محمود السعدي، ونجلي القيادي المجاهد الشيخ بسام السعدي.

واعتبرت حماس بجنين، اعتداء أجهزة السلطة الأمنية على أبناء القائد الشيخ بسام السعدي، اعتداءً على عائلات الأسرى والشهداء، ومساساً بتضحيات هذه العائلات الكريمة، التي قدَّمت لفلسطين أغلى ما لديها.

ورأت في الاعتداء على أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي، والذي مثّل القوى الوطنية والإسلامية في أكثر من مناسبة ومحطة، اعتداءً على حركة لها سِجلٌ مشرفٌ في الجهاد والمقاومة، وهو اعتداء على القوى الوطنية والإسلامية مجتمعة، وما تمثله من نضال وكفاح ضد المحتل الغاصب لفلسطين.

وطالبت حركة حماس، رجال فتح ونوابها وأعضاء مركزيتها و مجلسها الثوري الأفاضل في محافظة جنين، أن يكون لهم موقف وطني يذكره لهم التاريخ والأجيال إزاء ما جرى ويجري بحق بيوت الأسرى والشهداء وبحق المقاومة في مخيم جنين، من قبل الأجهزة الأمنية، طوال الأشهر الستة الماضية من هذا العام، تحت ذرائع مختلفة ثبتت بالدليل أنها لا أساس لها من الصحة، ونذكرهم بأن ذاكرة شعبنا حيّة، والله على كل شيء شهيد.

وتوجهت حركة حماس بمحافظة جنين، بكل التحية والمحبة لعائلات الشهداء والأسرى في مخيم جنين، كما نحيي كل المقاومين في هذا المخيم الصامد، سائلين المولى سبحانه، أن يمنَّ على شعبنا بالنصر والحرية إنه على كل شيء قدير.