خبر الشيخ عدنان: السلطة تتجرأ على الدم الفلسطيني لصالح المفاوضات

الساعة 05:37 م|28 ديسمبر 2013

غزة

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشيخ خضر عدنان، أن ما حدث ، مساء أمس، من إطلاق نار على عناصر من الجهاد الإسلامي بمخيم جنين من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية يدعو إلى إعادة النظر في الدور الحقيقي لتلك الأجهزة التي تتلقى أوامرها من الاحتلال، مبيناً أن ما جرى من استهداف لأبناء القائد في الجهاد بسام السعدي، جريمة مبيتة، تهدف للنيل من رموز المقاومة بالضفة الغربية.

 

وقال الشيخ خضر عدنان لـ "الإعلام الحربي" اليوم السبت: " نحن في حركة الجهاد الإسلامي نرفض ما حدث تماماً، و أولوياتنا هي مقاومة الاحتلال ".

 
وتساءل القيادي في الجهاد الإسلامي عن أسباب غياب دور الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الدفاع عن أبناء شعبها، ومنع التوغلات الصهيونية لمدن الفلسطينية بالضفة الغربية؟، مؤكداً أن السلطة تتجرأ على الدم الفلسطيني لأجل إرضاء العدو الصهيوني ، محملاً إياها المسئولية الكاملة عما حدث.

 
واستطرد قائلاً:" لقد وضعت السلطة الفلسطينية نفسها في خانة الشك هل هي لحماية شعبنا الفلسطيني أم لحماية أمن الاحتلال الصهيوني"، مشدداً على رفضه أن يكون دم الشعب الفلسطيني الثمن للمفاوضات مع الاحتلال.
 

وختم حديثه بالقول:" القبضة الأمنية لن تنفع أحد و بيننا و بينهم الله إلى يوم الدين".
 

ومن جانبها قالت حركة الجهاد الإسلامي أن قوة من جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية في محافظة جنين أقدمت على اقتحام منزل الأخ المجاهد محمود السعدي في مخيم جنين ، وقامت بإطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر، كما قامت بإطلاق النار على كل من "يحيى وفتحي" نجلي الشيخ المجاهد بسام السعدي مما أدى إلى إصابتهما بشكل مباشر، وقد تدخلت عناية الله عز وجل لإنقاذ نجل الشيخ بسام "يحيى" من الموت بعد إصابته برصاصة غادرة استقرت بجوار قلبه تماما.
 
 وحملت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها  السلطة الفلسطينية كامل المسؤولية عن هذه الجريمة.
 
واعتبرت الحركة إن هذه الجريمة هي نتيجة واضحة واستجابة للتحريض الذي يقوم به الاحتلال ضد حركات المقاومة في الضفة وخاصة في جنين ، وما يدلل على ذلك هو استمرار الملاحقات والمطاردات والاعتداءات للإخوة المجاهدين في الضفة من قبل جهاز المخابرات على وجه التحديد.