خبر 15 أسيرة في سجن 'الشارون' يعانين البرد والأمراض

الساعة 11:53 ص|28 ديسمبر 2013

غزة

أفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، بأن 15 أسيرة يقبعن في سجن الشارون الإسرائيلي، يعانين من البرد والأمراض، في ظل عدم وجود وسائل تدفئة.

وقالت محامية وزارة الأسرى هبة مصالحة، إن الأسيرة دنيا ضرار عيسى واكد (36 عاما) من سكان طولكرم والمعتقلة بتاريخ 25/5/2013، تعاني من مرض الربو والسكر وارتفاع ضغط الدم.

وأضافت عقب زيارتها للأسيرات، أن الأسيرة سقطت مغشية عليها في عيادة السجن، ما اضطر إلى نقلها إلى المستشفى، وتم إعطاءها إبرة وأعيدت إلى السجن، ولم تستطع الكلام والنطق لمدة يومين عقب استيقاظها من الغيبوبة.

وقالت الأسيرة واكد، 'إنها لا تعرف طبيعة الإبرة التي أعطيت لها، مطالبة بإدخال طبيب فلسطيني من أجل إجراء فحوصات طبية لها'.

من جهتها، أدلت الأسيرة نهيل رضوان أبو عيشة (35 عاما)، سكان الخليل والمعتقلة بتاريخ 15/3/2013، بشهادة عن رحلة البوسطة أثناء نقلها إلى المحاكم، والمعاناة الشديدة في البوسطة وعمليات الإذلال التي يتعرضن لها الأسيرات على يد أفراد وحدة نحشون القمعية.

وقالت أبو عيشة، 'نعاني جدا خلال التنقلات في البوسطة، حيث يتم تشغيل المكيف الهوائي على درجات حرارة منخفضة جدا، ونشعر ببرد شديد لا يحتمل، وبما أني أعاني من التهاب بالمفاصل أتألم كثيرا في البرد ودائما أعود مريضة إلى القسم'.

وأضافت: 'يوم المحكمة يخرجوني من القسم الساعة الثالثة صباحا، نتوجه أولا إلى سجن الرملة وننتظر هناك 3 ساعات على الأقل، نصل محكمة عوفر حوالي الساعة العاشرة صباحا، يدخلوني إلى غرفة الانتظار لأبقى فيها ساعات، لا يوجد داخلها فرشه أو كرسي أو ما شابه فقط مقعد من الباطون بارد جدا، يخرجوني للمحكمة لنصف ساعة ويرجعوني ثانية إلى غرفة الانتظار لساعات أخرى، ثم من محكمة عوفر إلى سجن الرملة ومن هناك إلى سجن الشارون، عادة نصل سجن الشارون حوالي الساعة الحادية عشره ليلا منهكين، أي تستمر رحلة البوسطة 20 ساعة ونحن مقيدات اليدين والقدمين، يتم فك اليدين فقط خلال المحكمة نفسها وداخل غرفة الانتظار، لكن القدمين تقيد مدة الـ20 ساعة'.

وتابعت 'عندما نتوجه إلى أفراد الناحشون ليطفئوا المكيف أو ليسكتوا السجناء اليهود الذين يتم نقلهم في نفس البوسطة ولا يفصلهم عن الأسيرات إلا حاجز من الألمنيوم، ويمنعوهم من مضايقتنا، دائما يتم تجاهلنا ولا نحصل على أي تجاوب من قبلهم'.