خبر الخضري: توقف محطة الكهرباء خطر يهدد القطاعات الغذائية والصحية والبيئية

الساعة 10:36 ص|28 ديسمبر 2013

غزة

أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة بسبب استمرار إغلاق إسرائيل معبر كرم أبو سالم لليوم الرابع على التوالي وعدم دخول السولار.

وشدد الخضري على أن ما يتعرض له قطاع غزة حرب ضد "قوت السكان وكل ما يحتاجونه لاستمرار الحياة".

وأكد الخضري خلال مؤتمر صحفي من داخل محطة توليد الكهرباء في غزة، وجود قرار إسرائيلي واضح "بحكم إعدام على كافة أبناء الشعب الفلسطيني في غزة ".

واستعرض آثار توقف المحطة على حياة السكان في شتى المجالات الصحية والبيئية والاقتصادية خاصة مع عدم وجود البدائل التي كانت تستخدم من قبل وهي المولدات وذلك بسبب عدم دخول الوقود.

وأشار إلى تأثير ذلك على عمل المستشفيات والمراكز الصحية وغرف العناية المركزة وحضانات الأطفال وكل ما يتعلق بالوضع الصحي الذي يحتاج أًصلا للدعم وللإسناد، إضافة للتأثير على عمل البلديات وآبار المياه.

وبين أن شبكة الاتصالات الثابتة والخلوية ستتعطل بشكل كامل في حال استمرت الأزمة ما يعني عزل غزة عن العالم الخارجي.

ولفت إلى تأثير توقف المحطة أيضاً على القطاع الصناعي وتوقف المصانع التي ما زالت تعمل بشكل كامل أو جزئي، وهي نسبتها 20% من مصانع غزة في حين أن الأخرى متوقفة جراء الحصار وعدم دخول المواد الخام.

ولفت إلى الضرر على القطاع الزراعي من عدم إمكانية التصدير وخاصة من الزهور والتوت الأرضي، إلى جانب الأضرار على الصيادين لعدم توفر وقود.

وشدد الخضري على أن إسرائيل قوة احتلال ووفق القوانين الدولية يجب عليها إنهاء الحصار البري والبحري والجوي عن غزة، مؤكداً ضرورة عدم الربط بين فتح المعبر وأي قضية أمنية وسياسية.

ودعا لتوحد وعمل مشترك فلسطينياً وعربياً ودولياً على المستويات الرسمية والشعبية والبرلمانية والحقوقية لإنهاء الحصار بشكل كامل.