خلال تظاهرة إسناد لـ "مهجة القدس" بغزة

خبر الجهاد تطالب بالاستمرار في حفر الأنفاق لخطف الصهاينة

الساعة 09:47 ص|28 ديسمبر 2013

غزة

طالبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رجال المقاومة الاستمرار في حفر مزيد من الأنفاق في الضفة المحتلة، وقطاع غزة، لخطف مزيد من الصهاينة للإفراج عن الأسرى القابعين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" خاصةً المرضى منهم.

جاء ذلك ، خلال تظاهرة إسناد نظمتها مؤسسة "مهجة القدس" التي تعني بشؤون الأسرى والمحررين، أمام مفوضية حقوق الإنسان غرب مدينة غزة، للتضامن مع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.

وقد دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ أحمد المدلل، إلى وضع استراتيجية جدية لمقاومة المحتل، والاستمرار في حفر الأنفاق في الضفة وغزة، لخطف الجنود الصهاينة، لأن العدو لا يعرف للإنسانية معنىً ولا للبشرية وجود.

وتساءل المدلل:"لماذا لا توقف السلطة مفاوضاتها العبثية العقيمة مع العدو الصهيوني حتى يتم الإفراج عن الأسرى"، منتقداً استمرارها في المفاوضات مع المحتل في ظل الأوضاع الإنسانية والصحية الصعبة للأسرى.

وقال المدلل: سنطرق كل الأبواب، بدءاً من الاعتصام الأسبوعي في مقر الصليب الأحمر، والأمم المتحدة، مفوضية حقوق الإنسان ومؤسساتها من أجل الأبطال الأسرى ليسمع العالم صرخاته".

وتابع: "قرأنا رسالة ذوي الأسرى بالأمس، فهم يتوجعون في رسالتهم، ويقولون أن الرسالة القادمة ستكون جسداً ملتفاً بالأكفان فماذا أنتم فاعلون".

ونوه، إلى أن الأسرى يمارس ضدهم داخل السجون أقسى أنواع الإجرام والتعذيب، حيث يمارس ضدهم إجرام صهيوني واستخفاف بمعاناتهم وأناتهم وأوجاعهم، فالطبيب الصهيوني يصل للأسير بعد أن يشتد الألم والصراخ، وعندما يأخذونه لعيادة السجن، أو مشافي السجون يقوم فيه الطبيب بأدوار تكاملية مع إدارة السجون.

وأضاف، أن الطبيب الصهيوني يقوم بدور المحقق الذي يواصل تعذيب الأسرى، والجلاد الذي يستخدم الأدوات الطبية والحقنات والجرعات الطبية التي لا يحتاجها الأسير، كما يُجري التجارب على أجساد الأسرى.