خبر الاتحاد الأوروبي يقدم 16 مليون يورو لصالح 'الأونروا'

الساعة 06:59 م|27 ديسمبر 2013

وكالات - القدس المحتلة

أعلن الاتحاد الأوروبي عن مساهمة جديدة بقيمة 16 مليون يورو لصالح وكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى 'الأونروا'.

وقالت 'الأونروا' في بيان لها اليوم الجمعة: إنه مع هذا التبرع يصبح مجموع ما تبرع به الاتحاد الأوروبي للأونروا خلال العام 2013 ما مجموعه 153 مليون يورو ( 209.8 مليون دولار أمريكي) والتي تشمل التبرعات الفردية للدول الأعضاء في الاتحاد ممثلا ما نسبته 41 في المائة من تمويل الوكالة خلال العام الجاري.

وأضافت: تأتي هذه المساهمة السخية الأخيرة للإتحاد الأوروبي كاستجابة لتدهور الأوضاع في سوريا في ظل التزايد في أعداد الضحايا في صفوف المدنيين من جرحى وقتلى، بما في ذلك الفلسطينيين والعاملين في المجال الإنساني حيث لا يزال 20 موظفا من العاملين لدى الأونروا في عداد المحتجزين أو المفقودين.

وبينت انه على الرغم من الظروف القاسية، تواصل الأونروا توفير الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة ودعم الأعمال التي من شأنها التخفيف من الفقر لحوالي 540,000 لاجئ فلسطيني مسجلين في البلاد. مشيرةً إلى أن انعدام الأمن والتهجير وزيادة الفقر الناجم عن الصراع جعلت ما يقارب من  440,000 منهم في حاجة ماسة إلى الإغاثة الإنسانية الإضافية.

 وجاء في البيان، 'سوف تدعم مساهمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة جميع جوانب عمل الأونروا في سوريا.

وأعرب المفوض العام للأونروا فيليبو غراندي عن امتنانه قائلا: ' بالنيابة عن الأونروا واللاجئين الذين نقوم على خدمتهم، أود أن أثني على الاتحاد الأوروبي لتقديمه دعماً حاسماً لعمل الأونروا في سوريا في وقت نتعرض فيه لضغوط مالية كبيرة. إن هذا الدعم مرة أخرى يؤكد بأن الاتحاد الأوروبي يقدر أهمية مساعدة اللاجئين الفلسطينيين في جميع أنحاء المنطقة إلى جانب ثقته بالأونروا وعملها'.

 وأورد البيان انه مع هذا التبرع والمساهمات من مانحين آخرين، فإن العجز في الميزانية العامة للأونروا قد انخفض انخفاضاً كبيراً مما سمح للوكالة بدفع رواتب الموظفين عن شهر كانون أول وقبل نهاية الشهر. إلا أن الوضع لا يزال هشا وتدابير التقشف لازالت مفعلة.

وناشدت الأونروا الجهات المانحة الأخرى، وبخاصة الدول في المنطقة وشركائها الجدد، على أن يحذو حذو الاتحاد الأوروبي ومساعدة الوكالة لضمان قدرتها على مواصلة عملها مع اللاجئين الفلسطينيين.