خبر هكذا سرقت سيارة « السي آر في » التي قتلت الوزير« شطح » في بيروت

الساعة 06:31 م|27 ديسمبر 2013

السفير

استشهد، صباح اليوم، مستشار الرئيس سعد الحريري للشؤون الديبلوماسية وزير المال السابق الدكتور محمد شطح في انفجار سيارة مفخخة استهدفت موكبه في محلة "ستاركو" في وسط بيروت، أودى أيضا بحياة 6 أشخاص آخرين وأدى الى جرح أكثر من سبعين آخرين في حصيلة أولية، بينهم عدد من "الحالات الحرجة".


ووفق المعلومات الأولية، فان سيارة "هوندا" مفخخة كانت مركونة في المكان انفجرت قرابة العاشرة الا عشر دقائق وأدت الى وقوع عدد كبير من الضحايا، وسادت بلبلة على مدى ثلاثين دقيقة قبل أن يتبين أن المستهدف في الانفجار هو الوزير الأسبق محمد شطح الذي كان متوجها الى "بيت الوسط" للمشاركة في اجتماع تعقده "قوى 14 آذار" كان مخصصا لترجمة مقررات "اعلان طرابلس".


وكشفت مصادر معنية بالتحقيقات لـ"السفير" أن السيارة التي استخدمت في التفجير هي من طراز "هوندا سي. آر. في" زيتية اللون كانت قد سرقت مطلع السنة الحالية من بلدة الرميلة في ساحل الشوف ورقمها 177647 / ص.


وقالت المصادر انه خلال التحقيقات الجارية تبين أن سيارة "هوندا سي. آر. في" سوداء اللون تعود للمؤهل في قوى الأمن الداخلي ايلي ف. كانت قد سرقت من منطقة ساحل الشوف وقد ضبطها الجيش اللبناني على أحد حواجزه عند مدخل مخيم عين الحلوة بعد ايام قليلة من سرقة السيارة الاولى(الزيتية) وكان يقودها أحمد أ. الملقب ب"ابو الداوود" الذي اعترف أثناء التحقيق معه بأن المدعو موسى م. ومحمد ص. الملقب بـ"محمد السريع" اشتركا معه في سرقة "هوندا سي. آر في" الزيتية حاملة الرقم 177647/ص التي انفجرت في موكب شطح، وقال "ابو الداوود" ان هذه السيارة أدخلت منذ فترة الى مخيم عين الحلوة وأعطيت لشخص يحمل اسما حركيا ويدعى "طلال الأردني".


وتضيف المصادر أن موسى م. و"محمد السريع" ينتميان الى "فتح الاسلام" ويأتمران بأوامر القيادي في التنظيم هيثم الشعبي.


وأشارت المصادر الى وجود موقوف حاليا في سجن روميه المركزي في قضية السيارتين ويدعى مرشد عبد الرحمن (من غير التابعية اللبنانية) ويتم إخضاعه للتحقيق حاليا من قبل الأجهزة المعنية وقد اعترف أمام المحققين أن سارقي السيارة المفخخة موسى م. و"محمد السريع" أدخلاها فعلا الى مخيم عين الحلوة وأنهما ينتميان الى "فتح الاسلام".