خبر الدفعة الثالثة تشمل أسيرًا أُنقذ من الإعدام خارج نطاق القانون

الساعة 08:58 ص|27 ديسمبر 2013

وكالات

من المقرر أن تفرج "إسرائيل" عن 26 سجينا فلسطينيا، منتصف الأسبوع المقبل، من بينهم معتقل أنقذته امرأة إسرائيلية من الإعدام خارج نطاق القانون، بعد طعنه لصبيين في سوق في القدس.

وعلى الرغم مما قامت به تلك المرأة التي تدعى بيلا فرويند (59 عام)، إلا أنها دعت أمس الخميس، رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى عدم الإفراج عن هذا الرجل.

وألقت فرويند بنفسها فوق عدنان الأفندي، لحمايته من مارة غاضبين في أيار/مايو 1992، حتى وصلت شرطة الاحتلال واقتادته إلى السجن.

وقالت فرونيد لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إنها شعرت بواجب أخلاقي و قانوني لمنع إعدام الرجل خارج نطاق القانون، لكنها تشعر الآن بخيانة من قبل القائمين على إنفاذ القانون والدولة، لأن المهاجم سيطلق سراحه في وقت مبكر". وحكم على الرجل بالسجن لمدة 30 عاما لإحداثه إصابات بصبيه إسرائيليين.

وقد تم تناول تلك القضية على نطاق واسع في وسائل الإعلام الاسرائيلية في ذلك الوقت، إلى الحد الذي جعل فرقة راب إسرائيلية تسجل أغنية حققت نجاحا كبيرا تقوم فكرتها على تلك القصة وهي بعنوان "بيلا بيليسيما".

ويعد إطلاق سراح هذا السجين المقرر الأسبوع المقبل، هو الثالث الذي تقوم به "إسرائيل" منذ استئناف محادثات التسوية مع الفلسطينيين في تموز/يوليو، بينما من المقرر أن يتم الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين في آذار/مارس.

وقد أدين الأسرى الآخرون، المدرجة أسماؤهم في قائمة المتشددين المقرر أن يطلق سراحهم بتنفيذ عمليات طعن قاتلة لإسرائيليين أو إطلاق النار عليهم أو قيادة آخرين من أجل القيام بذلك، وإلقاء قنابل حارقة باتجاه سيارات إسرائيلية، أسفرت عن مقتل ركاب.

ورفضت المحكمة العليا الإسرائيلية أمس الخميس التماسا تقدم به عدد من الإسرائيليين ضد إطلاق سراح السجناء.

وذكرت المحكمة أنه "مع كل التفهم لآلام مقدمي الالتماس، لا توجد حجة قانونية لتدخل المحكمة".