خبر حلم كريستيانو على وشك أن يتحقق يوم 13 يناير المقبل !

الساعة 07:44 ص|27 ديسمبر 2013

وكالات

اختتم أيقونة كرة القدم البرتغالية وهداف فريق ريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو عاما من أفضل الأعوام خلال مسيرته الرياضية على المستوى الفردي، مما يؤهله بقوة للتتويج بجائزة الكرة الذهبية للمرة الثانية في حفل الفيفا مطلع العام الجديد في زيورخ.

فمنذ أول أيام 2013 وحتى مباراته الأخيرة خلال العام، نجح رونالدو في تسجيل 69 هدفا (59 مع الريال و10 مع منتخب البرتغال) لذا فإنه يأمل يوم 13 يناير المقبل في حمل الكرة الذهبية، رغم المنافسة الشرسة مع الفرنسي فرانك ريبيري نجم بايرن ميونخ الألماني الذي يفوقه في الانجازات الجماعية.

وتقول المؤشرات أن ابن مدينة ماديرا البرتغالية هو الأوفر حظا لحصد جائزة أفضل لاعب في العام، باعتبار أن ريبيري جزء من منظومة عمل متكاملة في بايرن أشبه ب"ترس في ماكينة" ولا يتفوق كثيرا على زملائه بالفريق البافاري على الصعيد الفردي، بينما يلعب رونالدو دور البطل الأوحد في فريقه ومنتخبه.

هذا بالطبع مع تنحية المرشح الثالث جانبا، وهو الأرجنتيني ليونيل ميسي أسطورة برشلونة والغريم اللدود لرونالدو، حيث تبدو فرصه الأقل بين المرشحين الثلاثة بعد أن أبعدته الإصابة عن اللعب في أغلب فترات العام، ليصبح حلم الاحتفاظ بالكرة الذهبية للمرة الخامسة على التوالي في مهب الريح.

كان رونالدو قد نال الجائزة مرة واحدة عام 2008 مع فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي عقب التتويج بدوري أبطال أوروبا، لكن مع وصوله لمدريد احتكر ميسي الجائزة أربعة اعوام متتالية.

وأحسن كريستيانو استغلال فرصة إصابة ميسي، حيث سجل 24 هدفا أكثر منه في حصيلة العام، ورغم ذلك فإن قائد منتخب "راقصي التانجو" يملك أفضلية التتويج بلقب كبير وهو لقب الدوري الإسباني، فيما اكتفى قائد منتخب "برازيل أوروبا" بكأس السوبر الإسباني.

لكن بقياس حجم الانجازات الجماعية، فإن ريبيري حقق خماسية تاريخية مع بايرن بدءا بالدوري والكأس المحليين مرورا بدوري الابطال والسوبر الأوروبي وانتهاءا بمونديال الأندية.

ومع غياب معايير الفوز بالجائزة وتحديدها بناء على الأداء الفردي أو الانجازات الجماعية، فإن التسريبات الصحفية واستطلاعات رأي معظم نجوم اللعبة ترجح كفة CR7.

وبالنظر الى مسيرة رونالدو خلال العام، فقد خسر مع الميرينجي لقب الليجا لصالح البرسا بعد أن دفع فريقه ثمن نزيف النقاط في الجولات الأولى، كما خسر نهائي كأس الملك امام الجار أتلتيكو مدريد، فيما ودع التشامبيونز ليج من نصف النهائي على يد بروسيا دورتموند الألماني، وذلك رغم أدائه المتميز في جميع البطولات.

ولعب "صاروخ ماديرا" دور المنقذ لمنتخب بلاده بعد أن قاده بامتياز للتأهل الى نهائيات مونديال البرازيل عقب تجاوز عقبة السويد في الملحق الأوروبي، حيث انتهى لقاء الذهاب في لشبونة بنتيجة 1-0 بهدف من توقيعه، قبل أن يحقق الإعجاز في مباراة الإياب بالبلد الاسكندنافي ويسجل "هاتريك" منح بلاده الفوز 3-2.

وخلال هذا العام ايضا مدد رونالدو عقده مع النادي الملكي حتى 2018 ، لينال أعلى مرتب سنوي بين لاعبي العالم يقدر ب17 مليون يورو.

كما وقع الصدام الشهير بينه وبين رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر حين سخر منه خلال ندوة بجامعة أوكسفورد، حيث قال بأنه ينفق الكثير من الاموال على قصات شعره، ويشبه القائد العسكري داخل الملعب، في المقابل امتدح ميسي، ووصفه بالإبن الذي تتمناه كل عائلة.

وأثارت تلك الواقعة استياء رونالدو ومحبيه، حيث اعتبرها إهانة من الفيفا تجاهه وقرر عدم حضور حفل الكرة الذهبية، مما أجبر بلاتر على الاعتذار مرارا، ليعلن مؤخرا تراجع رونالدو عن تنفيذ تهديده.

واستغل كريستيانو الأمر بصورة إيجابية من خلال الاحتفال بأهدافه بتأدية التحية العسكرية، مع ترديد عبارته الشهيرة "ردي دائما في الملعب".