خبر الافراج عن الأسير المقدسي عماد الزعتري

الساعة 07:54 م|26 ديسمبر 2013

القدس المحتلة

أفرجت ادارة سجن جلبوع أمس عن الشاب محمد عماد الزعتري (18 عاماً)، بعد قضائه 22 شهرا بالسجون الإسرائيلية، بتهمة "القاء الحجارة والزجاجات الحارقة والمشاركة في مظاهرات "غيرقانونية".

وأعتقل الشاب محمد الزعتري وهو قاصر، حيث كان يبلغ 16 عاماً، ورغم ذلك صدر الحكم ضده بالسجن الفعلي لمدة 22 شهرا.كانت المرة الأولى التي اعتقل فيها الشاب محمد بتاريخ 8-2-2010، واتهم بضرب رجال المخابرات، وقد اطلق سراحه وفرض عليه الحبس البيتي المفتوح، وفي شهر أيلول 2011، أعتقل بتهمة طعن مستوطن اسرائيلي والتعرض لعائلته في حي الطور بالقدس، وتعرض لأسبوع من التحقيق المتواصل، ليعترف بتهمة –لم يقم بها، ولم يسمع بها سوى من خلال وسائل الاعلام، وبعد اعتقاله لمدة 6 أشهر حكمت القاضية ببراءته بسبب تضارب في اقوال الشهود (المستوطن وزوجته وأطفاله)، ثم اعتقل مرة أخرى في عام 2011، ليصدر حكما بالسجن الفعلي عليه لمدة 22 شهرا، وفرض الحبس المنزلي عليه لمدة عام كامل.

وتنقل الاسير المحرر الزعتري بين سجن المسكوبية، والشارون للأشبال، وبعد بلوغه 18 عاما نقلته ادارة السجن الى نفحة، ثم الى جلبوع.

وأوضح أن أوضاع الأسرى الأشبال صعب للغاية، بسبب العقوبات التي تفرضها الادارة على الأسرى، من تنقلات وعزل وضرب، اضافة الى اجراء تدريبات عسكرية داخل غرفهم، مشيرا انهم خاضوا اضرابا عن الطعام لمدة 4 ايام عام 2012، لاحضار أسرى كبار لتنظيم شؤونهم الداخلية.

ولفت أن الادارة في سجن جلبوع تعمدت بفرض عقوبات مختلفة على الاسرى ويقول:" كل يوم قانون جديد داخل السجون الاسرائيلية."

وأشار ان ادارة السجون الإسرائيلية تعمدت خلال فترة وجوده بالسجن بنقله الى سجن نفحة لمنع لقائه بابن عمه المحكوم بالسجن 23 مؤبد، و100سنة.

وأما رسالة الأسرى فقال الزعتري:" ان الأسرى الفلسطينيين يطالبون بحراك شعبي واسع وفعال من اجل الافراج عنهم، وتحسين ظروفهم الاعتقالية.