خبر بعد 30 عاما: « إسرائيل » لا تزال تعتبر فعنونو خطرا على أمنها

الساعة 04:30 م|26 ديسمبر 2013

القدس المحتلة- وكالات

ردت ما تسمى بـــ "محكمة العدل العليا" الإسرائيلية، أمس، للمرة السابعة على التوالي التماسا قدمه جاسوس الذرة "الإسرائيلي"، مردخاي فعنونو، مطالبا بالسماح له بالسفر لخارج "إسرائيل"، بحجة أن المعلومات التي يعرفها فعنمونو منذ عمله في مفاعل الذرة "الإسرائيلي" في ديمونا، قبل ثلاثين عاما، والتي قام فعنونو بكشفها لصحيفة الديلي تيلغراف البريطانية، لا تزال تشكل خطرا على "أمن إسرائيل".


وعرضت النيابة العامة "الإسرائيلية" على المحكمة ، مواد سرية قالت بموجبها إن المعلومات التي اطلع عليها فعنونو قبل 30 عاما لا تزال معلومات حساسة ومن شأن كشفها تعريض "أمن إسرائيل" للخطر، لا سيما وأن فعنونو يملك مثل هذه المعلومات ويعتزم نشرها في الخارج.

 

وكانت "إسرائيل" اعتقلت فعنونو في العام 1986، بعد أن تم اختطافه من إيطاليا، عبر العميلة سيدني، وجلبه لــ "إسرائيل" حيث أدين بتهمة نقل اٍسرار عسكرية وكشفها. وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 18 عاما، قضى 11سنة ونصف السنة منها معزولا عن الآخرين. وفي العام 2004 تم إطلاق سراحه ولكن بشرط عدم مغادرة "إسرائيل"، وعدم الحديث عن عمله في المفاعل الذري في ديمونا أو تسليم أية معلومات عن عمله لوسائل الإعلام.

 

وادعت النيابة العامة، أمس أن فعنونو واصل بعد الإفراج عنه، الاتصال بأجانب وإجراء مقابلات صحافية وتسليم معلومات حساسة، بما في ذلك إجراء مقابلة مع وسيلة إعلام إيرانية، وأنه يخرق باستمرار شروط الإفراج عنه.