خلال ورشة عمل

خبر المطالبة بتخفيض أسعار الترخيص والضريبة ورفع كمية السولار للسائقين

الساعة 08:03 ص|26 ديسمبر 2013

غزة

ألقت ورشة نظمتها النقابة العامة لعمال النقل العام، حول واقع السائقين الضوء على استمرار أزمة الوقود في ظل تشديد الحصار الإسرائيلي، وتأثيرها على الظروف المعيشية للسائقين.

وأوصى المختصون المشاركون برفع كمية السولار للسائقين، وتخفيض أسعار الترخيص وإلغاء الضريبة، والتكثيف من الحملات الإرشادية والتثقيفية، وضم الكراجات إلى وزارة النقل والمواصلات وإلغاء رسومها، إلغاء 50% من ضريبة الترخيص، وإعفاء السائقين من قيمة الترخيص المتراكم جراء الأزمة، وإعفاء قيمة الترخيص المتراكم جراء الأزمة.

وخلال مراسم افتتاح الورشة، تحدث نقيب السائقين جمال جراد عن معاناة السائقين التي تجاوزت الأرقام والإحصائيات، مشيرا إلى إجراءات الاحتلال الأخيرة التي أحدثت شللاً كبيرَا في هذا القطاع، الذي يعد قطاعاً حيوياً في نمو عجلة الاقتصاد الفلسطيني.

وفيما يتعلق بأوضاع السائقين، تطرق جراد إلى اصطفاف السائقين على أماكن الكراجات داخل المواقف، واستمرار منع الوقود المصري، وغلاء سعر الوقود البديل الإسرائيلي، وقال: "بأن السائقين توجهوا لشرائه لجلب قوت أسرهم".

وحول خسائر قطاع النقل والمواصلات، بين جراد بأنها بلغت نحو 2 مليون دولار، تمثلت بغرق ما يزيد عن 200 مركبة، وتضرر كاسر الأمواج بميناء الصيادين، خلال المنخفض الجوي الأخير، لافتا إلى إصابة هذه القطاع بشلل تام بسبب تشديد الحصار.

وقال: "إن السائقين الفلسطينيين سطروا أروع ملاحم الصبر والتضحية في سبيل الوطن فوقفوا وقفة شامخةً تستحق التقدير والاحترام"، موضحًا بأنهم أفشلوا كل مخططات الاحتلال الإسرائيلي في شل قطاع النقل العام.

من جانبه، تناول قائد شرطة المرور علي النادي دور شرطة المرور في تنظيم الحركة المرورية، ودور شرطته في تعميق التواصل مع السائقين والاتصال بهم لإيجاد الحلول المناسبة لمشاكلهم.

 

وأشار النادي إلى أن عدد الوفيات جراء حوادث المرور خلال العام الحالي 2013م بلغ 80 حالة، مبيناً بأن هذه النسبة تعتبر متدنية نظرا لوعي السائقين الذي استفادوا من الحملات الإرشادية والتثقيفية والتوعوية التي نظمتها الجهات المختصة.

وعزا تجاهل الشرطة إلى كثير من مخالفات المرور التي يرتكبها السائقون مراعاة لظروف الأزمة الحالية وتخفيفاً عن الأعباء الكبيرة الملقاة عليهم، لافتا إلى وقوف الشرطة بجانبهم ومساندتهم وتلاحمها بهمومهم.

وفي سياق آخر، قال مدير المعايير الهندسية بوزارة المواصلات محمد شاهين: إن وزارته قامت بالعديد من الخطوات من أجل تنظيم الحركة المرورية في قطاع غزة، مشيرا إلى تعليمات وزارية من أجل تخفيف معاناة السائقين.

وحول إجراءات الوزارة في التخفيف من الأزمة، تناول شاهين إلغاء الوزارة لحملة الفحص الشتوي، والمتابعة اليومية لهم، والقيام بحملات مختلفة لتنظيم حركة المرور، وتقديم الخدمات والتسهيلات المستمرة مراعاة للمرحلة الحالية.

من جهة ثانية، أكد رئيس قسم مركز التوزيع بهيئة البترول يحيى العطار إلى تواصل هيئته مع الجانب المصري وهيئة البترول في رام الله ومع الجانب الإسرائيلي لإيجاد حلول لأزمة السولار في القطاع، لافتا إلى اقتراح لجنته تخفيض الضريبة عن السولار القادم من إسرائيلي لتقليل سعره في غزة.

وتابع "بأن هيئته تقوم بتوزيع السولار المصري الموجود في غزة على البلديات وقطاع التعليم والقطاعي الصحي وقطاع النقل العام وذلك للتخفيف من حدة الأزمة حتى لا يشعر بها المواطنون".

وفيما يتعلق بمخزون السولار، نفى العطار الإشاعات التي تتداول بوجود مخزون حكومية في مناطق المحررات أو أماكن خاصة لها، منوها إلى تخزين السولار داخل محطات تعبئة الوقود بعد شرائها له في وقت سابق تحسبا للظروف الحالية.