خبر اختفت آثاره قبل يومين..الصحفي محمد اشتيوي بخير وبصحة جيدة

الساعة 07:09 ص|26 ديسمبر 2013

غزة

أكد المسؤول الإعلامي لمنظمة الثقافة الفلسطينية بماليزيا أن الصحفي محمد اشتيوي بخير وصحة جيدة، بعد أن عثر عليه في مستشفى "بوتراجايا" الحكومي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.

وأضاف المسؤول في المنظمة في تصريح للمركز الفلسطيني للإعلام أن آخر تواصل للصحفي شتيوي كان مع أحد جيرانه الفلسطينيين مساء الثلاثاء الماضي (24-12)، الذي أكد أن اشتيوي كان في حالة إرهاق وتعب في تلك الليلة.

وقبيل فجر الأربعاء شعر جار اشتيوي – الذي يقيم في السكن الداخلي للجامعة الوطنية الماليزية (اليو كي أم) - بصوت إسعاف في المكان، وعندما ذهب في الصباح لتفقد اشتيوي في غرفته لم يجده فيها، وكذلك لم يجد هاتفة وبعض مقتنياته الشخصية، وحاول الاتصال به إلا أن هاتفه كان مغلقا.

وفور ذلك تم التواصل مع العديد من الطلبة الفلسطينيين في داخل جامعة (اليو كي أم) الذين قاموا بإبلاغ السفارة الفلسطينية في كوالالمبور، ومنظمة الثقافة الفلسطينية بماليزيا.

وأشار المسؤول الإعلامي للمنظمة الفلسطينية إلى أن منظمته (بيكوم) وكذلك السفارة الفلسطينية قامتا بدورهما بالتواصل مع الجهات الرسمية في الحكومة الماليزية للوصول إلى الصحفي اشتيوي.

وتابع: تواصلت (بيكوم) مع وزارة الداخلية والشرطة فور إبلاغها بالأمر من جانب الطلبة الفلسطينيين بجامعة (اليو كي أم)، حيث لم يتم العثور على اسم اشتيوي في أي من المستشفيات الماليزية، وكذلك مراكز الشرطة.

واستمرت إجراءات البحث والتحري حتى صباح اليوم الخميس (26-12) إلى أن جاء اتصال هاتفي من مستشفى "بوتراجايا" الحكومي يفيد بأن محمد اشتيوي يعالج بالمستشفى وهو بخير وصحة جيدة.

والتقى عدد من الطلبة الفلسطينيين، ووفد من منظمة الثقافة الفلسطينية بالصحفي اشتيوي، وأكدوا أنه بخير وصحة جيدة، وتم نقله خارج المستشفى.

وحول ملابسات اختفاءه تبين أنه أصيب في وقت متأخر من مساء الثلاثاء الماضي بوعكة صحية حادة، وقام بالاتصال الفوري بالإسعاف الذي نقله إلى مستشفى كوالالمبور الحكومي ومن ثم إلى مستشفى "بوتراجايا"، حيث كان في حالة إغماء لم تتيح له التواصل مع أحد، إلى أن تحسنت صحته، وتم كشف ملابسات الحادث.

وفي سياق متصل، عبر أبناء الجالية الفلسطينية في ماليزيا عن استيائهم الشديد من طريقة تناول بعض وسائل الإعلام الفلسطينية للخبر، دون أن تتحرى عن التفاصيل من مصادر رسمية.

بدورها دعت منظمة الثقافة الفلسطينية (بيكوم) وسائل الإعلام الفلسطينية إلى تغليب المسؤولية الاجتماعية في تناول الأخبار على عنصر الإثارة، ومراعاة مشاعر الأهل، والتحري عن المصداقية قبل الشروع بالنشر.