خبر الشيخ عزام: العدو يختبر رجال المقاومة ولن يذهب لحرب تُنهي التهدئة

الساعة 03:27 م|24 ديسمبر 2013

غزة

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، أن الاحتلال الإسرائيلي يريد اختبار صلابة رجال المقاومة الفلسطينية من خلال التصعيد المتواصل على قطاع غزة.

وأوضح الشيخ عزام في تصريحات لإذاعة القدس المحلية، مساء اليوم الثلاثاء، أن التصعيد الصهيوني على غزة هو رسالة القادة السياسيين الصهاينة للمستوطنين بأن يدنا طويلة ولن نسكت على أي اعتداء فلسطيني، كما أنهم يوجهون رسالة للفلسطينيين بأن قوتنا وغطرستنا وصواريخنا حاضرة وموجودة في أي وقت.

وقال الشيخ عزام: "الاحتلال الصهيوني لا يريد إلغاء التهدئة التي أبرمت مع المقاومة الفلسطينية عقب معركة السماء الزرقاء برعاية مصرية ولكنه يقوم بتوغلات وغارات متواصلة رداً على قتل الجندي الإسرائيلي برصاص قناص فلسطيني على حدود غزة.

وشدد الشيخ عزام، على أن الحرب مع العدو الصهيوني لم تنتهي، قائلاً :"إذا ظن أحد أن التهدئة التي أبرمت عقب معركة السماء الزرقاء يعني أن الصراع قد انتهى وأن "إسرائيل" قد تغيرات وتتعامل بود مع الفلسطينيين فهو واهم لأن "إسرائيل" تتعامل مع الكل الفلسطيني بما فيهم المقاوم المدني الموجود في السلطة كل طوائف الشعب الفلسطيني أعداء في نظر الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف الشيخ عزام، أن التصعيد الصهيوني على قطاع غزة واستمرار مخططات العدو من تهويد واستيطان في الأراضي المحتلة بالقدس والضفة الغربية وجولات التفاوض العبثية يجب أن يدفع الفلسطينيين لإعادة النظر في واقعهم الداخلي لترتيبه بهدف مواجهة العدو الصهيوني، مشدداً على أن أنه لا يوجد أي مبرر لاستمرار هذه الوضع".

وفي ذات السياق طالب عضو المكتب السياسي للجهاد، القيادة المصرية للتدخل لوقف العنجهية الصهيونية باستهداف المدنيين قائلاً :"لا يجوز لمصر أن تتخلى عن موقعها القومي ويجب عليها أن تقف مع شعبنا الأعزل في مواجهة العدوان الصهيوني وأن تضغط على "إسرائيل" لوقف العدوان.

ودعا الشيخ عزام، الأجنحة العسكرية الفلسطينية إلى مزيد من التفاهم والتنسيق وأن هذا سيعطي مردود أفضل على جميع المستويات.