خبر عائلة الأسير إبراهيم البيطار تحمل الاحتلال المسئولية عن حياته

الساعة 11:42 ص|24 ديسمبر 2013

غزة

حمل ممدوح البيطار، شقيق الأسير إبراهيم البيطار (33 عاماً) من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، سلطات الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن حياة شقيقه المريض والذي تم نقله من مستشفى "الرملة" إلى سجن "نفحة"، حيث مكث لعدة أيام.

وقال في اتصالٍ هاتفي لإذاعة صوت الأسرى إن إدارة سجون الاحتلال بما فيها الأطقم الطبية، هي المسؤولة عن حياة شقيقه الذي تم نقله إلى مستشفى "الرملة" لتوفير العلاج اللازم له، وتم تشخيص حالته وإقرار عشرة أصناف من الأدوية له لم يتم صرفها له سوى علاج "الكورتيزون" والذي يؤدي إلى استفحال المرض وليس إزالته ويخلق مضاعفات لديه.

وأضاف البيطار، إن شقيقه لا يستطيع النوم أو تناول الغذاء الكافي، نتيجةً للألم الذي لا يحتمل، وسياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها إدارة السجون، في وقت يتراجع وضعه الصحي، وتتهدد حياته.

وللفت إلى أن شقيقه يعاني من إصابةٍ قبل الاعتقال في عينه التي لا يرى بها، إضافة إلى إصابته بمرضٍ مع بداية الاعتقال، نتيجة لسياسة الإهمال الطبي المتعمد وعدم التشخيص السليم للمرض الذي يعاني منه، مضيفاً أن شقيقه يعاني من آلامٍ حادة في البطن، تزامنت مع انخفاض وزنه من 75 إلى 48 كيلوغراما، وتدنت نسبة دمه إلى 8، الأمر الذي يؤشر إلى خطرٍ حقيقي على صحته، خصوصًا بعد أن أصبح يعاني من "أنيميا"، إضافة إلى مرض في الأمعاء ويسمى "كورناديزيز"، والذي ظهر معه نتيجة للاعتقال، بالإضافة إلى وجود ورمٍ في السابق عند فتحة الشرج تمت إزالته، وبالرغم من إعطائه بعض الأدوية وإجراء بعض الفحوص له، إلا أن وضعه الصحي بتراجع بشكل مستمر.

وكان الأسير البيطار اعتقل منذ ما يزيد عن 11 عاما، ويقضي حكمًا بالسجن الفعلي لمدة 17 عامًا، وهو أحد عناصر الأمن قبل اعتقاله، ويعاني من وضعٍ صحيٍ صعب للغاية جراء الاعتقال وسياسة الإهمال الطبي.

وكانت إدارة السجن أبقت الأسير المريض البيطار، لمدة 14 ساعة وهو مكبل اليدين والرجلين، ما أدى إلى تفتق العملية مكان الجرح والتي تم إجراؤها له قبل أيام، بهدف إزالة بعض الأورام في منطقة الشرج، وكان هدفه جريمة ممنهجة تهدف إلى إنهاء حياته بدمٍ بارد.