خبر آرسنال يسقط في فخ التعادل السلبي أمام تشيلسي

الساعة 06:40 ص|24 ديسمبر 2013

وكالات

سقط آرسنال في فخ التعادل السلبي على ميدانه أمام تشيلسي في قمة الجولة الـ17 من البريميرليج لتساعد هذه النتيجة “ليفربول” على الاحتفاظ بالصدارة التي اعتلاها يوم السبت الماضي بعد فوزه بثلاثية لهدف على كارديف سيتي.

أراح آرسين فينجر الثنائي “سانتي كاثورلا وماتيو فلاميني” منذ بداية اللقاء وأشرك “توماس روزيسكي وثيو والكوت” بدلاً منهما في محاولة منه للسيطرة والتصدي لوسط تشيلسي العامر بالأسماء الرنانة.

بداية المباراة لم تكن موفقة بالنسبة للطرفين، حيث غلب الحذر على أداء اللاعبين، وكان جس النبض هو السمة الرئيسية.

ورغم السيطرة الشبه تامة لآرسنال على الكرة خلال الدقائق الـ30 الأولى من المباراة إلا أن الفرص الأخطر في هذه المدة كانت من نصيب تشيلسي في الدقيقتين 27 و32.

الفرصة الأولى في الدقيقة 27 من رأسية للاعب الوسط البرازيلي “راميريز” بعد عمل جماعي متميز بين لامبارد وويليان انتهى بعرضية من الجهة اليمنى على رأس نجم بنفيكا السابق الذي حول الكرة بشكل رائع لكنها ذهبت فوق العارضة بياردة واحدة.

وفي الدقيقة 32 وضع إدين هازارد كرة مذهلة من فوق رؤوس المدافعين وصلت إلى فرانك لامبارد داخل منطقة الجزاء ليصوبها من لمسة واحدة إلا أن العارضة نابت عن الحارس تشيزني الذي تصدى ببراعة كبيرة بعد دقيقة واحدة لتسديدة مركزة من فرناندو توريس.

مدرجات ملعب الإمارات اشتعلت غضباً من قرارات الحكم مايك دين حيث تغاضى عن طرد لاعب الوسط النيجيري “جون أوبي ميكيل” بعد تدخله الخشن على قدم آرتيتا في إلتحام قوي بمنطقة الوسط في الدقيقة 35، وبعد دقيقة واحدة طالبه عشاق آرسنال باحتساب ركلة جزاء في الدقيقة 36 ضد البرازيلي “ويليان بورجس” بعد قيامه بعرقلة ثيو والكوت داخل المنطقة المحظورة، لكن الحكم لم يعر أي اهتمام للجماهير، لكن الاعادة التلفزيونية كشفت حقيقة مخاشنة أوبي ميكيل والخطأ الفادح الذي اقترفه ويليان.

واختتم تشيلسي محاولاته لتسجيل الهدف الافتتاحي في الدقيقة 43 بعد هجمة مضادة قادها إدين هازارد مع فرناندو توريس وانهاها ويليان بتسديدة ضعيفة في يد تشيزني، لينتهي بعدها الشوط الأول بالتعادل السلبي وسط احتجاجات من جماهير آرسنال الذي طالبوا باحتساب ركلة جزاء جديدة في الدقيقة 45 على جاري كاهيل بحجة لمس الكرة باليد.

المردود الهجومي لكلا الفريقين تراجع بصورة ملحوظة خلال الشوط الثاني في نفس الوقت الذي تصاعد فيه مردود المدافعين ما أحبط كل المحاولات لينحصر اللعب في منطقة الوسط أغلب فترات الشوط.

حاول مورينيو تعديل طريقة لعبه بإخراج الثنائي “هازارد وويليان” في الدقيقتين 73 و77 للدفع بآندري شورله وأوسكار دوس سانتوس، لكن لم يجد جديد بل زادت سيطرة آرسنال على الكرة بالذات في الجهة اليمنى.

ولاحت أخطر فرص الحصة الثانية لآرسنال في الدقيقة 78 عندما بدأ توماس روزيسكي هجمة مرتدة من منتصف الميدان ليضع كرة حاسمة ناحية “أوليفييه جيرو” داخل منطقة الجزاء، انفرد على اثرها ببيتر تشيك، لكن تسديدة الفرنسي كانت سيئة ومتسرعة للغاية فذهبت جوار القائم الأيمن بثلاث ياردات وسط خيبة أنصار المدفعجية.

وتابع آرسنال بحثه عن هدف يؤمن به النقاط الكاملة في الدقاذق الأخيرة من اللقاء إلا أن الكرة عاندت مهاجمه الوحيد “أوليفييه جيرو” الذي أضاع فرصة مؤكدة للتسجيل مرة أخرى في الدقيقة 86 عندما حول عرضية من كيران جيبس فوق العارضة بقليل.

واتضح في الدقيقة 87 أن مورينيو لا يريد أكثر من نقطة حين قام باخراج فرناندو توريس للدفع بالمدافع البرازيلي دافيد لويز لغلق بعض الثغرات الواضحة في منطقتي العمق والطرف الأيمن من الملعب.

وفي الدقيقة 91 أزاح سيزار أثبيلكويتا هدف محقق لآرسنال من على خط المرمى بعد كرة عرضية من ركنية على القائم القريب حولها مدافع آرسنال “توماس فيرمالين” برأسه على أقصى الجهة اليمنى للمرمى لكن الإسباني أنقذ الموقف في اللحظة الأخيرة.