خبر الأسير الشوامرة مهدد بالموت والأطباء يوصون بالإفراج عنه فوراً

الساعة 06:30 ص|24 ديسمبر 2013

رام الله

حذرت محامية وزارة شؤون الأسرى برام الله  حنان الخطيب، من الموت الفجائي للأسير المريض نعيم الشوامرة، الذي يعاني من ضمور العضلات، ويقبع في مستشفى الرملة الإسرائيلي.

وقالت الخطيب، التي زارت الأسير الشوامرة، أنه يعاني من مرض خطير وهو ضمور بالشرايين والعضلات، وهو مقعد على كرسي متحرك، ويبقى 24 ساعة منكمشا على نفسه ونائما، ويتكلم بصعوبة ولا يستطيع الحركة.

وطالبت بالإفراج العاجل عن الأسير الشوامرة، لافتة إلى أنه تبين خلال تقريرين طبيين من مستشفى "برزلاي" وتقرير الطبيب الفلسطيني رفيق مصالحة، أن الشوامرة مصاب بمرض يسمى ALC أي ضمور العضلات، وهذا المرض خطير كما وصف ذلك الطاقم الطبي، وأنه لا يوجد علاج ينهي هذا المرض بشكل نهائي حسب الأطباء.

وأوضحت أن الدواء الذي يتناوله الشوامرة يسمى (رولاتك) وهذا الدواء فقط يعيق انتشار المرض، وان هذا المرض لا يأخذ وقتا طويلا وأن الأطباء يوصون بالإفراج عنه.

وقال الشوامرة للمحامية الخطيب أإن الطبيب مصالحة وطبيب الصليب الأحمر، وصفوا مرضه بالنوع الخطير والشرس، وانه لا يتلقى أي علاج لغاية الآن غير دواء (الرولاتك) ويعاني من آلام شديدة في جميع أنحاء جسمه، وان أطباء وإدارة سجن "عسقلان" نقلوه إلى "الرملة" حتى لا يتحملوا أية مسؤولية.

وذكر الشوامرة أنه منذ نقله إلى مستشفى الرملة في الخامس من الشهر الجاري لم يجر أي طبيب فحوصا له رغم الشكاوى لهم عن استمرار آلامه وأوجاعه، حيث يكون ردهم "انك مصاب بمرض خطير، وعليك أن تتحمل ولا تستطيع أن نفعل لك شيئا"، مبيناً أنه يعاني من آلام قوية بالعينين والرأس وصعوبة في الأكل والشرب وصعوبة في التنفس، وأصبح لحم الوجه ملتصقا بالأسنان، ومن آلام بالرقبة والحنجرة وباللسان، وغيرها.

يذكر أن جلسة للجنة الإفراج المبكر عن الأسير الشوامرة حددت في 12 المقبل بناء على طلب قدمته وزارة شؤون الأسرى بسبب وضعه الصحي.