خبر نتنياهو يخرج عن صمته ويعلن رفض التجسس الأمريكي

الساعة 06:51 م|23 ديسمبر 2013

القدس المحتلة

خرج رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء الاثنين عن صمته فيما يتعلق بالتجسس الأمريكي على مسؤولين إسرائيليين بين عامي 2008-2009، وفق ما بينته وثائق إدوارد ساندون.

وقال نتنياهو في جلسة كتلة الليكود البرلمانية، الاثنين إنه طلب تشكيل طاقم تحقيق خاص لفحص الموضوع معلنا أنه " في إطار العلاقات الخاصة بين إسرائيل والولايات المتحدة، هناك أمور لا يجب القيام بها وهي غير مقبولة علينا.

وأضاف نتنياهو أنه التقى اليوم، الاثنين، بزوجة الجاسوس الإسرائيلي جونثان بولارد وأطلعها على الجهود المتواصلة التي تبذلها حكومته للإفراج عنه.

وكانت وسائل الإعلام العالمية،والإسرائيلية، كشفت منذ الجمعة الماضي، عن قيام وكالة الأمن الأمريكي ونظيرتها البريطانية بالتجسس على كل من رئيس الحكومة الإسرائيلي السباق، إيهود أولمرت، ووزير الأمن إيهود براك، واعتراض رسائل بريدية وصلتهما في البريد الالكتروني. كما بينت الوثائق أن الوكالة الأمريكية استأجرت شقة مقابل بيت إيهود براك في تل أبيب وقامت بالتجسس عليه.

وفيما قلل كل من أولمرت وبراك، من حجم المعلومات التي كان بمقدور الأمريكيين الحصول عليها من عمليات التجسس، فقد التزم نتنياهو الصمت،طيلة الوقت، فيما استغل وزراء في حكومته وفي مقدمتهم وزير الاستخبارات يوفال شطاينتس، القضية للمطالبة بالإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي جونثان بولارد، الذي كان يخدم في الاستخبارات العسكرية للبحرية الأمريكية، وقام في مطلع الثمانينات بنقل معلومات سرية لإسرائيل، لكن تم القبض عليه متلبسا وحكم عليه بالسجن مدى الحياة. وترفض الولايات المتحدة لغاية اليوم الإفراح عنه لكونه مواطنا أمريكيا اتهم بالخيانة العظمى، كما رفضت الإدارات الأمريكية المتعاقبة  تخفيف عقوبته.