خبر عدنان: الإفراج عن العيساوي نصر لإرادة الحق الفلسطيني على الباطل الصهيوني

الساعة 12:52 م|23 ديسمبر 2013

رام الله

أكد الشيخ خضر عدنان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، ومفجّر معركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال، أن الإفراج عن الأسير سامر العيساوي بعد خوضه أطول إضراب عن الطعام، يعد انتصارا للشعب الفلسطيني بأسره.

وأشار عدنان في تصريحات له من رام الله لدى مشاركته في الاستعدادات لاستقبال الأسير المحرر سامر العيساوي الذي سيطلق الاحتلال سراحه خلال ساعات، إلى أن منع "إسرائيل" لإقامة احتفالات وفعاليات ابتهاجا بانتصار العيساوي على سجّانه، نصر جديد لإرادة حق شعبنا على باطل الاحتلال.

وكانت شرطة الاحتلال سلّمت صباح اليوم الاثنين، عائلة الأسير سامر العيساوي أمراً يحظر خروج مسيرات للاحتفال به لمناسبة الإفراج عنه.

وأفاد والد الأسير العيساوي بأن شرطة الاحتلال اقتحمت منزله في العيسوية في تمام الساعة السادسة والنصف صباحاً، وسلمته أمراً يحظر خروج أي مسيرات قد تجوب شوارع قرية العيسوية للاحتفال بالإفراج عنه، بحجة توفر معلومات لديها تفيد بأن نشطاء الجبهة الديمقراطية ينوون تنظيم مسيرة تجوب شوارع القرية.

وأوضح والده، أن الأمر المكتوب يمنع خروج أي مسيرة تُرفع فيها راية الجبهة الديمقراطية اليوم وحتى السابعة صباحاً من صباح غدٍ الثلاثاء، مشيرا إلى أن الشرطة قامت باستدعائه لمراجعة مركز شرطة وتحقيق 'المسكوبية' صباح اليوم ويوم أمس، في محاولة لتنغيص فرحة العائلة وتشتيت الأنظار عن استقبال سامر.

يشار إلى أن الأسير المقدسي سامر العيساوي (33 عاماً) خاض أطول إضراب عن الطعام في تاريخ البشرية بحصيلة 9 شهور، واليوم يعانق الحرية مع تكتيم الاحتلال عن الزمان والمكان المحدد قبيل عودته إلى منزله في العيسوية بالقدس المحتلة.

واعتقل سامر العيساوي بعد أن تم الإفراج عنه في صفقة تبادل الأسرى بعد اعتقال دام 10 سنوات وذلك في عام 2011، وبعد عدة أشهر من الإفراج عنه قامت سلطات الاحتلال باعتقاله مجددا يوم 7 تموز عام 2012، بحجة محاولته دخول منطقة الرام وعدم التزامه بشروط الصفقة.