خبر مركز حقوقى فلسطينى يندد باستخدام إسرائيل للقوة المفرطة

الساعة 05:49 م|22 ديسمبر 2013

غزة - وكالات

أعرب المركز الفلسطينى لحقوق الإنسان الأحد، عن قلقه العميق لاستخدام الجيش الإسرائيلى ما وصفه بالقوة المفرطة بعد إطلاق النار على شاب فلسطينى الجمعة الماضية ما أدى إلى قتله.

وقال المركز ومقره فى قطاع غزة إن الجيش الإسرائيلى قتل الشاب عودة حمد "27 عاما" وأصاب شقيقه رداد "22 عاما"، بينما كانا يجمعان الخردة فى مكب النفايات الملاصق للشريط الحدودى بين غزة وإسرائيل فى بيت حانون شمال القطاع.

وأضاف المركز فى بيان أن "القوات الإسرائيلية استخدمت القوة المفرطة وأطلقت النار عليهما عن قرب وبشكل مباشر رغم علمها بانهما مدنيان ويقومان بجمع البلاستيك والحديد من مكب النفايات القريب من السياج الحدودى".

وأعلن الجيش الإسرائيلى انه فتح النار على فلسطينيين بالقرب من السياج الحدودى كرد على أعمال عنف من الجانب الفلسطينى بما فى ذلك إطلاق قذيفة هاون أصابت مجلسا إقليميا فى جنوب إسرائيل.وكثيرا ما تقع حوادث إطلاق النار من الجانب الإسرائيلى تجاه الفلسطينيين أثناء اقترابهم من الحدود مع إسرائيل.

وأكد المركز أن الجيش الإسرائيلى استخدم القوة غير الضرورية فى حادث منفصل الجمعة عندما فتح النار على ثلاثة فلسطينيين بالقرب من بلدة جباليا التى تبعد حوالى خمسة كيلومترات عن بيت حانون كرد على إطلاق حجارة على الجنود.

وتابع البيان "ينظر المركز ببالغ الخطورة إلى هذه الجرائم التى تقدم دليلا جديدا على استمرار استخدام قوات الإسرائيلية للقوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين واستهتارها بأرواحهم"، مشددا على أن "هذه الانتهاكات تعد جرائم حرب".

وهذه الحادثة هى الأولى التى يسقط فيها شهداء فلسطينون برصاص إسرائيلى منذ مطلع نوفمبر حين استشهد أربعة مقاتلين من حركة حماس وجرح خمسة جنود إسرائيليين فى اشتباك عنيف على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل هو الأخطر فى هذه المنطقة منذ العملية العسكرية الإسرائيلية التى جرت قبل عام.