خبر مسؤول أممي يدعو لإنقاذ الفلسطينيين في مخيم اليرموك قبل فوات الأوان

الساعة 05:11 م|22 ديسمبر 2013

وكالات

حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليبو غراندي، من تدهور الأوضاع الإنسانية في مخيم اليرموك (جنوب العاصمة دمشق) بشكل كبير بسبب الحصار المفروض على المخيم منذ عدة أشهر .

وأشار غراندي، إلى عجز "الأونروا" عن تقديم المساعدة للاجئين الفلسطينيين داخل المخيم حالياً بسبب الأحداث التي يشهدها، موضحاً أن أكثر من 200 ألف لاجئ لا يزالوا محاصرين  داخل المخيم وسط تقارير مقلقة للغاية تتحدّث عن تضاعف معاناة هؤلاء بسبب الجوع ونقص الأغذية والأدوية لديهم.

وقال "منذ أيلول (سبتمبر) عام 2013 "الأونروا" لم تعد قادرة على دخول مخيم اليرموك لتقديم إمدادات الإغاثة للذين هم بأمس الحاجة إليها"، محذراً من أن حياة آلاف اللاجئين الفلسطينيين في خطر كبير وتتطلّب معالجة أوضاعهم بصورة عاجلة "قبل فوات الأوان".

وأضاف "يبدو أن العديد من المبادرات التي تهدف إلى إنهاء الحصار المستمر على المخيم قد توقفت، لذا فإنني مضطر هنا لتذكير الأطراف المشاركة في الصراع بأنه وبموجب القانون الدولي فإن مسؤولية حماية المدنيين من آثار هذا النزاع المسلح تقع على عاتقهم"، كما قال.

ولفت المسؤول الأممي إلى أنه قد تم تكليف "الأونروا" من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين، وهذا يشمل تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في حالات المحن في المخيمات داخل الأراضي السورية، مطالباً جميع الأطراف بالوفاء بالتزاماتها القانونية وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى مخيمات اللاجئين على وجه السرعة.