خبر أغرب عشر حالات طلاق في الأمارات !!!

الساعة 01:41 م|22 ديسمبر 2013

وكالات

كشفت مسؤولة إماراتية عن أغرب 10 حالات طلاق في الدولة، منها حالة بسبب اكتشاف الزوجة لرقم سري لزوجها وأخرى بسبب فستان الزفاف، مشيرة إلى زيادة حالات الطلاق، خصوصاً في الزيجات الجديدة.

ونقلت صحيفة "الإمارات اليوم" إشارة مديرة إدارة التنمية الأسرية في وزارة الشؤون الاجتماعية، فوزية طارش ربيع، إلى زيادة نسبة الطلاق بسبب تعلق "بنات اليوم بالموضة والسينما والمولات، وكماليات الحياة، من دون الاهتمام بأبسط متطلبات الحياة الزوجية"، وفق قولها، مشيرة إلى زوجات طلبن الطلاق لأسباب لا يمكن قبولها.

وعرضت "فوزية ربيع" لأغرب 10 حالات طلاق رصدتها الباحثات الاجتماعيات في الوزارة، من خلال الدراسات الميدانية، والحديث مع المطلقات أنفسهن، ومنها "حالة زوجة لم تحتمل وجود رقم سري على هاتف زوجها، وبدأت مطالبته بإزالته، فرفض، غير أن شكها جعلها تبالغ في ردات فعلها، وبدأت اختلاق المشكلات معه، وأنتهت إلى طلب الطلاق من زوجها الذي استجاب لرغبتها".

وفي حالة أخرى أنفقت عروس مهرها المقدر بـ 150 ألف درهم، كاملاً على فستان الزفاف، ما اضطرها إلى الاستدانة لتنظيم حفل الزفاف دون إخبار زوجها، ولم يكتشف ما حدث إلا عندما طالبته بسداد ديونها فطلقها، وهناك عريس طلق عروسه قبل حفل الزفاف متهماً إياها بالإسراف، عندما علم أنها أنفقت 5 آلاف درهم على نقش الحناء في يديها.

ولعبت الأسر دوراً في العديد من حالات الطلاق الغريبة، وفي إحداها استبدلت أم العريس بطاقات العرس دون استشارة العروس التي طلبت الطلاق فاستجاب العريس، وفي أخرى بسبب خلاف بين والدتي العريس والعروس أثناء وجودهما في صالون الشعر، وثالثة بسبب انفاق الزوج على أمه..

وأكدت "فوزية ربيع" أن عدم الثقة، وتضخيم موضوع بسيط، يؤديان إلى إنهاء حياة زوجية، مشيرة إلى إمكان التغاضي عن كثير من الأمور التافهة بكل بساطة، وأشارت إلى أن عدم تمسك الطرفين بزواجهما وتشجيع الأهل لهما على الانفصال، أو غياب دورهم الموجِّه، أديا إلى وصول تلك الخلافات إلى مرحلة الطلاق.

ودعت الزوجات إلى تقديس الحياة الزوجية، ومراعاة استقرار الأسرة، وتعديل سلوكياتهن، والتمييز بين الأساسيات والكماليات، قبل اتخاذ قرار الطلاق بحجة عدم إنفاق الزوج على الزوجة.

واستغربت "فوزية ربيع" زيادة حالات طلب الطلاق بحجة أن الزوج يسمع كلمة أمه، مشيرة إلى أن "بنات الجيل" لا يحتملن أي علاقة للزوج بأهله، وهو سلوك غريب عن مجتمع الدولة، كما أن الزوج لا يستطيع الحياة مع امرأة تظهر له كرهها لأمه، فالجميع يعرف قيمة الأم، وعلى الزوجة تقدير تعاطف وحب زوجها لوالدته أسوة بحبها وتعلقها بوالدتها.