خبر توتر في سجن النقب سببه إجراءات جديدة

الساعة 12:43 م|21 ديسمبر 2013

وكالات

أفاد محامي وزارة شؤون الأسرى في رام الله عامر أبو حمدية بأن توترا يسود أسرى سجن النقب بعد قيام إدارة السجن بفرض نظام جديد على العدد خلال التشخيص والمناداة على الأسير وإبقائه واقفا حتى الانتهاء من ذكر الأسماء وعدم الاكتفاء بالوقوف عند العدد فقط.

وقد رفض الأسرى ذلك واعتبروه 'امتهانا للأسير وكرامته وجزءا من إذلالهم، ما دفع إدارة السجون بفرض عقوبات على الأسرى بحرمانهم من الخروج لممارسة الرياضة وإغلاق الأقسام ومنعهم من الاستحمام والصلاة'، وفق قول المحامي الذي ورد في تقرير صادر عن الوزارة.

من جهة أخرى، أفاد محامي وزارة الأسرى إبراهيم الأعرج بأن الأسيرين الشقيقين محمد وإسلام بدر علقا إضرابهما المفتوح عن الطعام؛ احتجاجا على اعتقالهما الإداري.

تم التعليق لإعطاء فرصة لإدارة السجون وضباط أجهزة الأمن حتى نهاية الشهر للرد على مطالب الأسرى الإداريين بوقف هذه السياسة التعسفية بحقهم.

وقال الأعرج إن الأسيرين اللذين دخلا إضرابا منذ 16/11/2013 احتجاجا على اعتقالهما الإداري بالإضافة إلى الأسير ثائر عبده، نقلا من زنازين عوفر إلى مستشفى ميجان الإسرائيلي بعد تردي وضعهم الصحي.

وأضاف أن الأسير ثائر عبده ما زال يخوض إضرابه عن الطعام ولم يعلق هذا الإضراب.

ويذكر أن 150 أسيرا إداريا يخوضون إضرابا بمقاطعة محاكم الاعتقال الإداري منذ 25/10/2013، كانوا قد علقوا إضرابهم المتقطع عن الطعام حتى 1/1/2014 لإعطاء فرصة لإدارة السجون بالرد على مطالبهم، وقد هددوا بخوض إضراب مفتوح عن الطعام إذا كان الرد سلبيا.