خبر اقتصر على عرضها..لقاء لصحفيي غزة حول الكهرباء لم يخرج بحلول للأزمة

الساعة 12:05 م|17 ديسمبر 2013

غزة

لم يخرج اللقاء الذي عقده بيت الصحافة بمدينة غزة اليوم الثلاثاء، للصحفيين بالمهندس وليد سعد صايل المدير التنفيذي العام لشركة الكهرباء المتواجد بقطر، سوى بعرض لتفاصيل أزمة الكهرباء المتفاقمة في قطاع غزة، لم تصل لحلول للأزمة.

وقد شارك في اللقاء الذي عقد بمقر بيت الصحافة بمدينة غزة عبر "السكاي بي" رئيس سلطة الطاقة بغزة المهندس فتحي الشيخ خليل، والدكتور رفيق مليحة مدير عام مشروع محطة كهرباء غزة، ومندوبون عن وسائل إعلامية محلية وعربية ودولية متعددة.

وقد عرض المهندس صايل تاريخ اتفاقية الكهرباء، التي وقعت في 1999، والمراحل التي مرت بها هذه الاتفاقية، إلى أن وصلت للأزمة التي تمر بها حالياً والتي تصاعدت بسبب الظروف السياسية المحيطة.

وأوضح المهندس صايل، أن التجاذبات السياسية بين السلطتين في رام الله وغزة والتطورات السياسية فضلاً عن الهجوم على غزة الذي ضرب شبكة الكهرباء بعد قصفها أَثَرت بشكل كبير على تفاقم الأزمة.

وذكر أن سلطتي رام الله وغزة تتهربان من مسؤوليتهما وتلصقان المشكلة بشركة توزيع الكهرباء، لكنه أكد في ذات الوقت أن الديون المستحقة للشركة تبلغ 42 مليون دولار.

وقال صايل، أن مجمل ما يتم تحصيله من فاتورة الكهرباء هو 40% فقط، مشدداً على ضرورة أن يتم تحصيل فاتورة الكهرباء، وتحسين الشبكة بخطوطها الداخلية، وتطوير الشبكة الناقلة، وأن يقوم الجميع بمسؤولياته بعيداً عن المشاكل السياسية.

من ناحيته، تحدث الشيخ خليل، عن أزمة الكهرباء الحالية وأسعار تكلفتها العالية، مبيناً أن المنحة القطرية الأخيرة تكفي فقط 16 يوم، وأنه في حال توقف المنحة القطرية فسيتم ايقاف محطة الكهرباء عن العمل.

وشدد على أن واقع المحطة قهري، وأن المطلوب هو وضع خطة وطنية استراتيجية مهمة لمحطة الكهرباء، كاشفاً في ذات الوقت خلال حديثه عن أن سلام فياض رئيس وزراء حكومة رام الله السابق قد طلب في وقت سابق بإيقاف محطة الكهرباء بشكل كامل.

وبخصوص الجباية، بين الشيخ خليل، أن مايتم جبايته هو أكثر من 20 مليون شيكل ولكن 20 مليون تذهب للوقود، كما يتم دفع 4 مليون شهرياً لمحطة الكهرباء.

وبين، أن هناك اتصالات مع وسطاء دوليين لإنجاز خط للكهرباء، لكنه مُعطّل من مدة بسبب عدم إعطاء حكومة رام الله موافقتها حتى الآن على المشروع، معرباً عن تفاؤله من تحقيق ذلك خلال الفترة القادمة.

يُشار، إلى أن اللقاء تخلله توجيه أسئلة من قبل الصحفيين المتواجدين، إلا أنه لم يثمر سوى عن عرض جديد للأزمة وتفاصيلها، خاصةً أن اللقاء كان ينقصه طرف ثالث يعتبره الصحفيون مهماً وهو أحد المسؤولين عن سلطة الطاقة برام الله، للحديث عن الأزمة.