خبر مركز دراسات: الحاخامات يخفون نشاطهم الإجرامى خلف واجهة الدين

الساعة 04:40 م|16 ديسمبر 2013

القدس المحتلة

بث التلفزيون الإسرائيلى مساء أمس، الأحد، تقريراً حول حكم رجال الدين فى إسرائيل، وممارساتهم، ووضعهم الدينى الملئ بالجرائم والسرقة، وشراكتهم مع عالم المافيا التى أراقت إسرائيل فى الفترة الأخيرة، وأوضح التقرير أن هذا نموذج الدولة اليهودية، وتساءل: ماذا يفعل الحاخامات؟ وأين تذهب عشرات ملايين الشواكل سنوياً؟ وما طبيعة شراكتهم فى العمل مع المافيا؟.

وأشار مركز أطلس للدراسات الإسرائيلية، فى تقرير نشره، اليوم الاثنين، إلى أن رجال الدين اليهودى يقومون بإخفاء نشاطاتهم الإجرامية الواسعة خلف واجهة من الاحترام والدين، وتتمثل نشاطاتهم الإجرامية فى تبييض الأموال، ورشوة المسؤولين، والموظفين الحكوميين، وتزوير ماركات عالمية، والمتاجرة بها، وكذلك المتاجرة بالأعضاء البشرية.

وأكد المركز قيام الحاخام الإسرائيلى، "ليفى إسحاق"، بشراء الكلية من المواطنين بمبلغ 10 آلاف دولار، ويعيد بيعها فى الولايات المتحدة الأمريكية بمبلغ 160 ألف دولار.

وتطرق المركز إلى تصريحات "يوسى كلاين"، فى معهد أدلسون للدراسات الاستراتيجية فى القدس، الذى صرح بأن بعض شرائح المتدينين المتشددين تميل إلى تجاهل القانون العلمانى، رغم تمسكها القوى بأدق التفاصيل من الطقوس الدينية اليهودية، مؤكدًا أتباع اليهود لأساليب ملتوية لتبييض الأموال، والرشاوى، وترويج المخدرات بغطاء من المؤسسات الدينية؛ حيث تقوم زعامات دينية بأدوار زعماء العصابات، وأنهم مافيا بالغة التنظيم، وبات الفساد أسلوب حياة بالنسبة لهم.

واختتم المركز تقريره، بالإشارة إلى أن مؤسسة الحاخامات الرئيسيين، تعتبر أعلى سلطة دينية يهودية فى إسرائيل، وهى مؤسسة رسمية فى الدولة يترأسها رجلا دين، يسميان الحاخامين الرئيسيين، أحدهما لليهود الاشكناز، والثانى لليهود الشرقيين، ولا زالت جرائم الحاخامات وعلاقتها بالمافيا فى إسرائيل، وخارجها فى تزايد مستمر من خلال تنفيذ جرائم تتعلق بالرشاوى، وتبييض وغسيل أموال، وتلقى أغراض عن طريق النصب والاحتيال، وتقديم شهادة بالإكراه.