خبر الجهاد: في يومها الثالث حملة « مودة » تغيث 2222 أسرة متضررة في قطاع غزة

الساعة 10:42 ص|15 ديسمبر 2013

غزة

تواصل حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، حملة الإغاثة الطارئة، التي أطلقتها في قطاع غزة، الأربعاء الماضي، مع بدء المنخفض القطبي العميق، الذي انحسر مع ساعات مساء السبت.

وقدّمت الحركة خلال هذه الحملة، وأطلقت عليها اسم حملة "مودة"، الواجب لمئات الأسر في سائر أرجاء قطاع غزة، بعد غرق منازل عدد كبير منهم، وتضرر البعض الآخر بنسبٍ متفاوتة، نتيجة العواصف الشديدة جراء المنخفض، الذي تواصل مدة أربعة أيام.

واستفادت من الحملة - التي كانت على مدار ثلاثة أيام - 2222 أسرة منكوبة، تنوعت خلالها المساعدات ما بين مالية، وعينية (خبز، مياه معدنية، حليب أطفال، أغطية، ملابس، طرود غذائية، ووجبات جاهزة).   

 وأكدت الحركة أن تعليماتٍ صدرت بضرورة وصول هذه المساعدات لمستحقيها بشكل عاجل، لافتةً إلى أن فرق إغاثة خاصة شُكّلت للتعامل مع الأزمة؛ حيث قامت بحصر المتضررين، وإغاثتهم، تبعًا لمعايير منها تقييم ما حلّ بهم، مع عدم إغفال عدد أفراد الأسر المنكوبة.

ونبهت حركة الجهاد إلى أنها استنفرت كافة لجانها للعمل على تحسس معاناة الأهالي والعائلات المتضررة، ومد يد العون لهم بالتنسيق مع لجان الأقاليم، وأسر المساجد كلٌ في منطقته.

وتضافرت الجهود لإنجاح الحملة التي لاقت صدىً شعبيًا وجماهيريًا كبيرًا، من خلال تفاعل الميسورين وفاعلي الخير معها، للحيلولة دون تدهور الوضع الإنساني، ووقوع كوارث صحية وبيئية.

وفيما يلي تفصيل لنشاطات الحركة في محافظات قطاع غزة:

 محافظة الشمال

 -   إغاثة 400 أسرة منكوبة، في ستة مواقع متضررة وهي: بئر نعجة، جباليا -الزرقا، معسكر جباليا، منطقة بلوك الهوجا، بيت لاهيا، ومنطقة مسجد حبوب.

 - تم الدخول لهذه المناطق بمراكب الصيد، وقامت فرق الإغاثة التابعة لحركة الجهاد الإسلامي بتوزيع ملابس، خبز ومياه شرب، وأحذية، وطرود غذائية، وأدوية، وحليب أطفال، واحتياجات مسنين، وأغطية، وخبز للمحاصرين وغير القادرين على الخروج من منازلهم.

 شرق غزة

 - حملة توزيع وتجميع المساعدات كانت في تسعة مساجد، تم انطلاقًا منها إغاثة عشرات الأسر المتضررة.

 - من بين المساعدات المقدمة، توزيع مبالغ مالية على 25 أسرة منكوبة، 12 أسرة حصلت على سلة غذائية، 75 أسرة حصلت على أغطية وملابس.

 - الفائض من المساعدات التي تم تجميعها من الأهالي، وميسوري الحال (أغطية وملابس) تم إرساله للمناطق المنكوبة في الشمال، ومنطقة النفق غرب غزة.

 غرب غزة

 - توزيع مساعدات على 500 أسرة محاصرة بالمياه في منطقة النفق بواسطة مراكب الصيد خلال يومين، وعلى الأسر الموجودة في مراكز الإيواء بمدارس مخيم الشاطئ.

 - تشكيل طواقم إنقاذ ساندت عمل طواقم الدفاع المدني في إغاثة الأهالي، وإخلاء عشرات الأسر من بيوتهم التي غمرتها المياه.

 - من بين المساعدات التي تم تقديمها للمنكوبين: 1000 ربطة خبز، مياه معدنية، حليب أطفال، وأغطية ومعلبات.

 المحافظة الوسطى

 - المساعدات والتبرعات انطلقت في جميع مساجد الإقليم - التابعة لحركة الجهاد الإسلامي- صوب المناطق المتضررة في المخيمات، ومراكز الإيواء الموجودة في المدارس.

 -عدد الأسر التي تم إغاثتها 110 أسرة، تعداد أفرادها 640 فرداً، ومن ضمن ما تم توزيعه أغطية، طرود غذائية، حليب أطفال، وخبز.

 شرق خان يونس

 - بدأت الحملة يوم الجمعة، بتوزيع مساعدات غذائية، وأغطية على عشرات الأسر المتضررة في بلدات خزاعة، عبسان الكبيرة، عبسان الصغيرة، بني سهيلا (الزنة)، ومركز الإيواء الكائن في مدرسة شجرة الدر.

 - يوم السبت تم توزيع 350 غطاءً على البلدات المذكورة، بالإضافة لمنطقتي وادي السلقا والقرارة.

 - تجميع تبرعات سخية من أهل الخير في الإقليم، شملت توفير مساعدات غذائية، مبالغ مالية، ملابس شتوية، أغطية، ودفع إيجار بيوت لثلاث أسر منكوبة من منطقة وادي السلقا.

 غرب خان يونس

 - تم التعامل مع 300 أسرة متضررة بفعل المنخفض (ما بين ضرر كلي وجزئي) في مناطق: الأوروبي، البلد، المعسكر، قيزان النجار، حي الأمل، بالإضافة لعدد من الأسر التي لجأت لمراكز الإيواء في مدرستي شهداء خان يونس وفاروق الفرا.

 - أنواع المساعدات التي تم تقديمها: خبز، أغطية، وجبات طعام جاهز للأسر اللاجئة في مراكز الإيواء.

 - تم جمع تبرعات (مالية وعينية) من خلال استنهاض أهل الخير في مساجد الإقليم، ولاقت الحملة إقبالًا كبيرًا.

 رفح

 - تم إحصاء عشرات الأسر المنكوبة في مناطق وأحياء رفح: المنطقة الشرقية، حي البيوك، المنطقة الشمالية، مخيم الشابورة، مخيم البرازيل وحي السلام، مخيم يبنا، المنطقة الغربية، حي تل السلطان، وحي الجنينة، والتعامل المباشر معها بتوفير ما يلزم من مستلزمات غذائية، أغطية، وملابس شتوية.

 - توفير 350 غطاءً، وتوزيعها على أكثر المناطق تضررًا وهي شارع عوني ضهير بحي الجنينة، وشارع المضخة بالمنطقة الغربية؛ حيث غمرت مياه الأمطار قرابة 70 منزلًا تشرد أهلها لدى الأهالي في المناطق الأخرى.