خبر انهيار ترابي يهدد 40 منزلا بسلوان في القدس المحتلة

الساعة 05:03 م|13 ديسمبر 2013

القدس المحتلة

وقعت اليوم الجمعة انهيارات ترابية خطيرة في حي عين اللوزة بقرية سلوان بالقدس، كما ازدادت رقعة التشققات والانهيارات الأرضية في حي وادي حلوة ، بسبب تراكم الثلوج الكثيفة التي تساقطت وما زالت، على الأراضي الفلسطينية وخاصة في مدينة القدس.

 

وقال مركز معلومات وادي حلوة – سلوان في بيان صحفي صدر مساء اليوم أن موسم الأمطار والثلوج على القدس يكشف مدى الضرر الذي تلحقه الحفريات الإسرائيلية بالمنطقة.

 

وأوضح المركز أن الانهيار الأخطر وقع اليوم في حوش أبو تايه بحي عين اللوزة، حيث أوضح هاني أبو تايه لمركز المعلومات انها المرة الأولى التي يحدث فيها انهيار في هذه المنطقة، وذلك بعد قيام بلدية الاحتلال بعملية حفر واسعة لبناء سور استنادي لحاجة المنطقة لذلك، وبالفعل قبل ثمانية أشهر قامت ببناء نصفه، وتركت نصف الآخر بحجة عدم وجود ميزانية.

 

وقال ابو تايه:" لا تزن بلدية الاحتلال قيمة حياة الناس، فهي المسبب المسؤول عن هذا الانهيار، ونطالب بإكمال بناء السور".

 

وأشار مركز المعلومات أن الحوش الذي يضم أكثر من 40 منزلا، ويعيش فيه العشرات من المواطنين معظمهم من الأطفال، مهددة منازلهم بالانهيار بسبب تعري الشارع واقتراب الانجراف الترابي من منازلهم، ويعمل سكان الحوش منذ ساعات الفجر من أجل منع وصول اي شخص الى هذه المنطقة، لما يشكله من خطر كبير على حياتهم، لا سيما ان ارتفاع المنحدر يبلغ حوالي 12 متراً.

 

وأوضح المركز أنه قام بتشكيل طاقم يضم عدداً من المتطوعين من أبناء الحي، قاموا بفتح طريق بديل للشارع الذي إنهار، لاستخدامه للحالات الطارئة في هذه الاحوال الجوية الصعبة.

 

كما قام طاقم من المركز منذ يوم أمس بتفقد العديد من المنازل والشوارع في قرية سلوان، خاصة التي تُكثر فيها الحفريات الإسرائيلية، وتبين اليوم ازدياد رقعة التشققات الأرضية في الشارع الرئيسي لحي وادي حلوة، الذي يسلكه كافة سكان سلوان، اضافة الى حدوث تشققات في عدة منازل بالحي، علما ان الانهيارات تتركز في وادي حلوة بسبب الحفريات الاسرائيلية أسفل الحي، لاستكمال حفر الانفاق التي توصل منطقة "العين بساحة باب المغاربة وصولا الى ساحة البراق.

 

وأوضح مركز المعلومات أن طاقمه قام بمساعدة أهالي سلوان من خلال الاتصال بطواقم المتطوعين من أبناء القرية ، الذين ساعدوا الاهالي بتنظيف المياه من المنازل، في وقت لم تقدم طواقم بلدية القدس خدماتها لأهالي شرقي المدينة.