خبر أبو مرزوق: إيقاف السلطة بدلات وترقيات موظفيها بغزة تكريس للانقسام

الساعة 12:03 م|13 ديسمبر 2013

وكالات

وصف عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق قرار السلطة في رام الله بإيقاف البدلات والترقيات والحوافز لموظفيها في القطاع، بأنه "جائر"، ورأى أنه "يتوافق مع تصريح الرئيس الأمريكي بالعمل على دولة نموذجية في الضفة الغربية، أو ما تبقى من الضفة الغربية فحسب، ليصبح نموذجًا وحافزاً لأهل غزة، ليثوروا على حكم "حماس"، وليتلحقوا بدولة الضفة الغربية العتيدة".

وأشار أبو مرزوق في تصريحات له اليوم الجمعة (13-12) نشرها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، إلى موقف الاتحاد الأوروبي الجديد، الذي أيد فكرة التقاعد المبكر، بل فصل هؤلاء الموظفين لكونهم لا يعملون، وقال: "إذا أضفنا إلى هذه وتلك رفض المصالحة ورمي الجميع بذرائع لا تنتهي، لعلمنا أن إضراب هؤلاء واعتصامهم مؤداه فشل المشروع الأمريكي ـ الأوروبي الصهيوني السلطوي لرفض المصالحة وإبقاء الانقسام طمعاً في دولة بقايا الضفة للأسف الشديد".

ودعا أبو مرزوق إلى مناصرة احتجاجات موظفي السلطة في غزة، للتعبير عن تعاسة القرار وضرره البالغ على مستقبل السلطة الفلسطينية وبقائها سلطة واحدة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأضاف: "هؤلاء يجب أن يدعوا لاعتصام جماهيري أساسه كل موظفي السلطة الحاليين مع الذين أجبروا سابقاً على عدم العمل مع "حماس" في غزة لإفشالها، وتم عقاب من التحق بالعمل منهم بالفصل، واليوم يفصل من أطاع الأوامر والتزم بالقرار الكارثي".

وحذر أبو مرزوق من تبعات هذا المشروع، وقال: "إنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة مصلحة وطنية جامعة لا ينكرها أحد وهذا القرار إحالة الموظفين إلى التقاعد المبكر ينهي آخر علاقة إدراية وسياسية بين الضفة والقطاع وأخشى أن يلحقه قرارات سياسية إضافية تبعاً لإرادة الإدارة الأمريكية بإبقاء الحصار والتضييق والخنق على غزة مع دولة في بقايا الضفة مع إنعاش اقتصادي فيها يكون مغرياً لسكان قطاع غزة بالثورة للإلتحاق بدولة الضفة مع دعم أوروبي وغياب عربي".