بالصور الفصائل: علينا التوحد خلف تجربة 'مانديلا' في إعادة الوحدة ومقاومة العدو

الساعة 01:05 م|11 ديسمبر 2013

غزة

أكدت الفصائل الفلسطينية على ضرورة التوحد خلف أفكار وكلمات وجهاد الزعيم العالمي الراحل نيلسون مانديلا في مقاومة الشعب الفلسطيني ضد العدو "الإسرائيلي"، وضرورة الإقتداء بالنهج الوحدوي الذي كان يتعامل فيه مع باقي الآراء والكتل والأنظمة السياسية في بلاده والتي يجب أن تتمثل في إنهاء الانقسام السياسي الفلسطيني الحاصل.

وكان مانديلا بين أوائل من تبنوا المقاومة المسلحة لسياسة العزل العنصري في جنوب إفريقيا (أبارتيد) في 1960 لكنه سارع إلى الدعوة إلي المصالحة والعفو عندما بدأت الأقلية البيضاء في البلاد تخفيف قبضتها على السلطة بعد ذلك بثلاثين عاما.

وانتخب مانديلا، الذي قضى حوالي ثلاثة عقود في السجن، رئيسا لجنوب إفريقيا في انتخابات تاريخية متعددة الأعراق في 1994 وتقاعد في 1999 .

وكانت مؤسسة بيت الحكمة بغزة وبالتعاون مع قنصلية جنوب أفريقيا أقامت بيت عزاء لرئيس جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا الذي توفي مساء الخميس عن عمر يناهز 95 عاماً.

 

رمزا

النائب في المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية د. فيصل أبو شهلا قال"مانديلا رمزاً  للنضال والصمود والحرية وأيقونة أساسية من أسياسيات التحرر لدى الشعوب، ربطته علاقات جيدة بالقضية الفلسطينية وكان أحد رفاق الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات داخل سجنه وخارجه".

وأضاف أبو شهلا:"مانديلا أضحى لقربه من القضية الفلسطينية رمزاً أساسيا من رموز مواجهة العدو الإسرائيلي عبر أفكاره الداعية للتحرر وعدم التمييز، واضحي رمز عالمي كبير لجل المعتقلين على خلفيات تحررية وعنصرية فهو بات الأمل والقدوة لدى أسرانا البواسل في سجون الإحتلال الإسرائيلي".

 

نموذج للتوحد

بدوره،  أوضح القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" د. خليل الحية أنه من الضرورة والمُلِح على الشعب الفلسطيني استلهام العبر والدروس من سيرة الأسطورة مانديلا في التمسك في الثوابت الفلسطينية والتضحية بالغالي والنفيس من أجل الوطن والأرض، حتى قيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة.

وقال القيادي الحية :"مانديلا يعطينا الدافعية كشعب فلسطيني للتوحد، وعلينا أن نستفيد من أفكاره الوحدوية اللاعنصرية، وحرياً بنا أن نتدبر سيرته النضالية والتاريخية في جهاده ضد التمييز".

 

قائداً أممياً

أما جميل مزهر عضو اللجنة التنفيذية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فأكد أن العالم أجمع فقد في رحيل نيسلون مانديلا قائداً اممياً، وقائداً أسطورياً، ناضل ضد العنصرية والتمييز والقهر في بلاده واستطاع نقل الأفكار التحررية إلى العالم أجمع.

وقال:"مانديلا انتصر للقضية الفلسطينية من خلال أفكاره، وأرسى معاني الحرية والديمقراطية في العالم اجمع، لذلك نحن في هذا اليوم فقدنا أيقونة نضالية ذات قيمة كبيرة".

وبين مزهر أنه من الضروري أخذ أفكار مانديلا في إطار المصالحة الفلسطينية الداخلية وإنهاء الانقسام والبعد عن التمييز بين الفصائل، مشيراً أن مانديلا أستطاع أن يرسى دعائم الديمقراطية والانتقال السلمي والديمقراطي في بلاده.

 

حارب إسرائيل بأفكاره

بدوره، قال باسم نعيم مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني للشؤون الخارجية "الشعب الفلسطيني فقد قامة وقائد عظيم، ومناضلاً كبيراً، لم يكن يجاهد من اجل حقوق الشعب الإفريقي فحسب، وإنما تزعم الجهاد من اجل حقوق الإنسان في العالم أجمع، حيث كان من أوائل الذين رفضوا ممارسات الإحتلال الإسرائيلي ضد الإنسان الفلسطيني".

وأضاف نعيم:"عزاؤنا اليوم أن أفكار وتلاميذ مانديلا مازالوا مصرون على المضي قدماً في حمل رسالته السامية، ونأمل منهم أن يلتزموا تجاه أفكاره وأرائه السامية وان يحافظوا على ما تركه من ارث عظيم للديمقراطية والإنسان".

 

 
-
-
بيت عزاء نيلسون مانديلا
-
بيت عزاء نيلسون مانديلا
-
بيت عزاء نيلسون مانديلا
-
بيت عزاء نيلسون مانديلا
-
بيت عزاء نيلسون مانديلا
-
بيت عزاء نيلسون مانديلا
-
بيت عزاء نيلسون مانديلا
-
بيت عزاء نيلسون مانديلا
-
بيت عزاء نيلسون مانديلا
-
-
بيت عزاء نيلسون مانديلا
-
بيت عزاء نيلسون مانديلا
-
بيت عزاء نيلسون مانديلا
-
بيت عزاء نيلسون مانديلا
-
بيت عزاء نيلسون مانديلا
-
بيت عزاء نيلسون مانديلا
-
بيت عزاء نيلسون مانديلا
-
بيت عزاء نيلسون مانديلا