خبر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يختتم دورتين في الإعلام الجديد

الساعة 11:25 ص|11 ديسمبر 2013

غزة

احتفل منتدى الإعلاميين الفلسطينيين ،باختتام دورتين تدريبيتين في "الإعلام الجديد، الاستخدام الآمن والمحتوى الأفضل " بمشاركة عدد من الصحفيين ونشطاء الإعلام الجديد والمهتمين.

وتضمنت الدورتين التي عُقدت بمقري منتدى الإعلاميين ومركز الشبابي الإعلامي بغزة، كيفية الاشتراك والتسجيل في المواقع الاجتماعية والتفاعل مع خدماتها الصحفية، ومعرفة الفرق بين الإعلام التقليدي والإعلام الجديد من ناحية الأدوات والأسلوب المستخدم والتأثير ،وفائدة مواقع التواصل الاجتماعي في الصحافة والإعلام والنشر الإلكتروني اضافة الى التشبيك بين المواقع الاجتماعية والمدونة وتغذية بعضها البعض بشكل آني متكامل.

وتعرف المتدربون في الدورتين التي كانت كل منها بواقع 18 ساعة تدريبية  على مهارات التصفح الآمن وسرية المعلومات والحفاظ على الصحفيين وبياناتهم الشخصية، والتعرف على الطرق المفيدة في النشر والتأثير عبر المواقع الاجتماعية.

و أكد رئيس منتدى الإعلاميين الصحفي عماد الإفرنجي، أن المنتدى يعمل ضمن خطة تدريبية معتمدة من مجلس ادارته لتطوير مهارات الصحفيين و نشطاء الاعلام .

وقال ان الاعلام وتقنيات الاتصال تتطور بصورة غير مسبوقة وواجبنا مواكبتها واستثمارها بكل السبل لصالح شعبنا الفلسطيني ومعركته مع الاحتلال الاسرائيلي وأضاف ان المنتدى سيواصل تقديم الدورات التدريبة النوعية والتي تهم شريحة الإعلاميين، موضحا أن الصحفي الحقيقي هو الذي يبحث عن الفائدة والمعلومة دون كلل أو ملل.

من جانبه؛ قال مُدرب الدورتين الاعلامي خالد صافي أن الدورة نوعية ومميزة حاولت من خلالها نقل كل خبراتي للمتدربين، فمن الضروري أن يعلم الصحفي آلية استخدام وسائل الإعلام الجديد من اجل توظيفها لصالح القضية الفلسطينية ، ومتابعة معاناة شعبنا وأداء الجهات الرسمية ".

وأوضح ان الدورة ركزت بصورة أساسية على الفرق بين الإعلام التقليدي والإعلام الجديد من ناحية الأدوات والأسلوب المستخدم والتأثير ، وضرورة استخدام البريد الإلكتروني بأمان والتصفح عبر المستعرضات الآمنة ، وسرية المعلومات والحفاظ على الناشطين وبياناتهم الشخصية.

وأضاف صافي ان المشاركين تعرفوا على مواقع الشبكات الاجتماعية، تاريخها، خدماتها، مميزاتها، أثرها الإعلامي، وأهم الطرق المفيدة في النشر والتأثير عبر المواقع الاجتماعية ،وتفصيل أشمل للفروق بين المجموعات والصفحات وقضايا الحوار والمنشورات عبر مواقع فيس بوك وتويتر ويوتيوب .

ودعا إلى استمرار مثل هذه الدورات، لما يتسم به عالم الإعلام الجديد من تجديد متواصل وتطوير دائم يجعل من الصعب التكهن بقدراته في المستقبل.

ثم جرى توزيع الشهادات على المشاركين الذين تعرفوا على  الاستثمار الأمثل لمواقع التواصل الاجتماعي للأغراض المؤسساتية والشخصية.