دعا مركز الأسرى للدراسات إلى انقاذ حياة الأسرى فى السجون بسبب السياسات العنصرية المتواصلة من قبل إدارة مصلحة السجون بحقهم وعلى رأسها الاعتداءات المتواصلة فى معتقل مجدو وريمون وايشل وعسقلان ، غير آبهة بالمؤسسات الدولية التى تحتفل بالاعلان العالمى لحقوق الانسان .
وأضاف المركز أن إدارة السجون اعتدت على الأسرى صباح اليوم فى معتقل مجدو ، ومنعت زيارتهم فى ظل البرد الشديد ونقص الملابس والأغطية والأحذية ، وتجاهل معاناتهم وخاصة آلام الأسرى المضربين والاستهتار بحياة المرضى .
من ناحيته اكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن هنالك حالة من الغضب الشديد في أوساط الحركة الوطنية الأسيرة في أعقاب تلك السياسات والممارسات ، وأضاف أن إدارة السجون ترهب انفجار الأسرى وتقوم بشكل استدراكى بحملة تنقلات مستمرة كنقل الأسير محمود الغول -المتحدث باسم أسرى إيشل فى محاولة لعرقلة مساعيهم في بلورة خطوة نضالية استراتيجية لحماية منجزات الحركة الوطنية الأسيرة ، والحفاظ على حياة المعتقلين من استهتار إدارة مصلحة السجون ، وتهدف للتضييق على الأسرى .
وطالب حمدونة مدير المركز منظمات حقوق الانسان وعلى رأسها الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولى لإنقاذ حياة الأسرى ، وطالب أحرار العالم وبرلمانات الدول الديمقراطية ومنظمة المؤتمر الاسلامى وجامعة الدول العربية بصفتها ممثلة لكل العرب لجعل قضية الأسرى الفلسطينيين أولى أولويات اهتمامهم في هذه المرحلة الحرجة والحساسة