خبر حكومة غزة تناقش عدة قضايا سياسية وامنية واقتصادية ومالية

غزة

اختتم مجلس الوزراء الفلسطيني في غزة مساء اليوم، اجتماعه الأسبوعي وناقش خلاله العديد من القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية والمالية.

واستعرض المجلس الأوضاع المعيشية والحياتية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة، وتم مناقشة جهود اللجان المختلفة التي تعمل ليل نهار للتخفيف عن شعبنا الفلسطيني والعمل على رفع الحصار.

وقد عرضت اللجنة الحكومية لمواجهة الكوارث جهودها واستعداداتها للأيام القادمة واستخلاصاتها من الفترة الماضية وقدمت توصياتها والتي اعتمدها مجلس الوزراء بالكامل، كما عرضت اللجنة الاقتصادية جهودها المستمرة لتوفير احتياجات المواطنين وضبط الأسعار وملاحقة المحتكرين، كما عرض المسئولون عن الاتصالات المستمرة لحل أزمة الكهرباء جهودهم وإلي أين وصلت.

واستنكرت الحكومة التصرفات الهمجية التي تقوم بها عصابات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وفي الاراضى الفلسطينية عام 1948 م والتي كان اخرها تدنيس مسجد الهدى في مدينة باقة الغربية بعبارات وشعارات مسيئة للإسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم من قبل عصابات المستوطنين ، وتدعو جميع القوى والفصائل بالاستمرار للتصدي لهم.

ونعت العالم وفاة المناضل نيلسون مانديلا رئيس جمهورية جنوب افريقيا الاسبق والذي أمضى أكثر من ثلاثة عقود مكافحاً من أجل الحرية والاستقلال والتسامح وقيم الانسانية، وأكدت الحكومة أن سيرة الراحل مانديلا ستبقى مصدر الهام للشعوب ونموذجاً يحتذى به في التضحية والفداء ومواصلة الطريق من اجل وصول الشعوب الى حريتها وحقوقها، وكما وتتقدم لحكومة وشعب جنوب افريقيا بخالص التعزية والمواساة .

وتوجهت الحكومة بالتحية والتقدير إلى أهالي الشهداء والأسرى والجرحى في ذكرى الـ 26 لانتفاضة الحجارة التي انطلقت عام 1989م لتؤكد التمسك بالحقوق المشروعة واستخدام كافة الوسائل المتاحة لتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني وأمانيه.

ووجهت التحية إلي حركة المقاومة الاسلامية حماس في ذكرى انطلاقتها الـ 26 والى الاخوة في الجبهة الشعبية في ذكرى انطلاقتها الـ 46، وودعت الفصائل الفلسطينية للاستمرار في نهج المقاومة حتى تحرير فلسطين.

وأكدت الحكومة في ذكرى الاعلان العالمي لحقوق الانسان أنها تسعى إلى احترام حقوق الانسان في فلسطين على اعتبار ان ذلك يشكل جزءاً اصيلاً من رؤية الحكومة وأنها ستستمر في الحفاظ على حقوق الانسان الفلسطيني التي كفلتها الثوابت والشرائع الدولية.