خبر مقتل طالب خلال اقتحام الشرطة المصرية جامعة الأزهر

الساعة 06:47 ص|10 ديسمبر 2013

وكالات

قالت مصادر طلابية إن طالباً بجامعة الأزهر قتل، جراء إصابته بـ”طلق ناري في الصدر”، خلال اقتحام قوات الأمن حرم الجامعة، شرقي القاهرة.

وأوضح محمود الأزهري، المتحدث باسم حركة “طلاب أزهريون ضد الانقلاب”، الداعمة للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، إن “الطالب محمد يحيى، كلية التربية جامعة الأزهر، توفي نتيجة إصابته بطلق ناري في الصدر، ولم تفلح محاولات إسعافه ميدانيا”.

فيما أكد أحد أفراد أسرة الطالب مقتله بالفعل، وقال إن الأسرة في الطريق إلى مستشفى مدينة نصر، شرقي القاهرة، التي نقل إليها، قادمة من “بني سويف” (وسط البلاد)، حيث تقيم الأسرة.

وأضاف أن “الطالب واسمه محمد يحيى الطحاوي، كان يدرس بالفرقة الرابعة كلية تربية قسم اللغة الفرنسية بالأزهر، وكان متفوقا في دراسته وليس له أي انتماءات سياسية”.

وأشار الأزهري، لوكالة الأناضول، إلى أن “أعداد المصابين بين الطلاب تزايدت بشكل كبير للغاية بعد اقتحام الشرطة للجامعة، وبعضها خطير، وذلك في ظل نقص شديد في المواد الطبية للتعامل معها ميدانيا”، واصفا ما يجري بأنه “مأساة إنسانية حقيقة”.

ولم يحدد الأزهري عدد المصابين، غير أنه قال في تصريحات سابقة للأناضول، إن عددهم أكثر من 200 طالب بعضهم بالاختناق جراء الغاز وآخرون بطلقات الخرطوش (كرات حديدية تحتوي على طلقات نارية).

وأشار الأزهري في الوقت نفسه إلى أن قوات الأمن اعتقلت عشرات الطلاب خلال المواجهات، معتبرا أن وزارة الداخلية “تنتقم” من الحراك الطلابي المتواصل في الجامعات المصرية، ضد ما أسماه “الانقلاب العسكري”.

ولم يتسن التأكد مما جاء في تصريحات الأزهري من مصادر مستقلة، فيما لم يصدر أي إفادة من السلطات الصحية في مصر حول مقتل الطالب حتى الساعة 16:00 تغ.

ودافعت وزارة الداخلية المصرية عن دخول قواتها حرم الجامعة، وقالت، في بيان لها اليوم، إنها تدخلت بناء على بلاغ من رئيس الجامعة أسامة العبد للحفاظ على الأرواح، والممتلكات داخل الحرم الجامعي.

كما قالت إنها تعاملت “بحرص بالغ مع مثيري الشغب، وأنها تمكنت من تفريقهم باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، مشيرة إلى أنهم (الطلاب) واصلوا “أعمال الشغب بالتعدي على منشآت ومرافق الجامعة، وإحداث تلفيات بالعديد من السيارات الخاصة بالعاملين بالجامعة