خبر كيري يعود لـ« إسرائيل » مرة أخرى للضغط على نتنياهو وعباس‏

الساعة 06:17 ص|10 ديسمبر 2013

ترجـمة خـاصة

ذكر موقع "يديعوت أحرنوت" بأن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قرر زيارة "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية مرة أخرى الأسبوع الحالي للقاء كل من بنيامين نتنياهو والرئيس محمود عباس.

وكان من المقرر أن يتوجه كيري لآسيا بعد غدٍ الأربعاء ولكنه قرر أن يضم "إسرائيل" لمحطته الأولى في الزيارة لممارسة المزيد من الضغوط على نتنياهو وعباس للتوصل إلى تسوية.

وقد ذكرت صحيفة معاريف "الإسرائيلية" الصادرة اليوم الاثنين أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أبلغ طاقم المفاوضات الفلسطيني بقرار إرجاء الافراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين.

وأوضحت الصحيفة أن قرار كيري هذا جاء من أجل الضغط على الرئيس عباس لتليين مواقفه من المفاوضات مع الجانب "الإسرائيلي"، بعدما رفض قبول الخطة الأمريكية بشأن الترتيبات الأمنية في غور الأردن والتي عرضها كيري على الطرفين خلال جولته الأخيرة في المنطقة الاسبوع الماضي.

جدير بالذكر ان الافراج عن الدفعة الثالثة من الاسرى القدامى كان مقرراً نهاية الشهر الجاري.

ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية قولها :" ان وزير خارجية امريكا "كيري" مصمم على بلورة بيان فلسطيني اسرائيلي مشترك ينص على تحقيق تقدم في المفاوضات على ان يصدر الشهر المقبل.

وكان كيري قد أكد قبيل مغادرته تل ابيب قبل يومين ان المفاوضات أحرزت تقدما ملموسا لم يحرز منذ فترة طويلة.

في السياق  قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن الرئيس محمود عباس رفض طلب وزير الخارجية الامريكي “جون كيري” إرجاء الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى القدامى المقررة نهاية الشهر الحالي.

وأضاف قراقع في حديث لإذاعة "أجيال"، أن الرئيس أبو مازن أبلغ كيري بوجوب الافراج عن الدفعة الثالثة في موعدها، وأن أي تأجيل لهذه العملية، والتي قال إنها لعبة من اسرائيل، ترفضها القيادة الفلسطينية.

ونفى قراقع وجود تأكيد رسمي بتأجيل الأفراج عن الأسرى القدامى، مشيرا إلى محاولات اسرائيلية امريكية للضغط على السلطة من خلال الأسرى.

كانت صحيفة "معاريف" العبرية كشفت ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري، قرر ارجاء الافراج عن الدفعة الثالثة الاسرى القدامى لمدة شهر، للضغط على الرئيس محمود عباس بهدف ابداء مرونة أكثر بخصوص مواقفه من المفاوضات مع اسرائيل، حسب الصحيفة.