خبر نتنياهو يقرر عدم المشاركة في جنازة مانديلا

الساعة 07:44 ص|09 ديسمبر 2013

ترجـمة خـاصة

ذكرت وسائل الإعلام "الإسرائيلية"، أن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو لن يشارك في مراسم دفن الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا الثلاثاء المقبل بذريعة تكلفة سفره والحاشية المرافقة له.

وحسب وسائل الإعلام، فسيقدر المبلغ المطلوب لطائرة نتنياهو حوالي 3 مليون شيكل  مع مبلغ إضافي للحماية، ولم يتضح بعد إن كان رئيس كيان العدو شمعون بيرس سيتوجه للمشاركة في الجنازة.

والجدير ذكره، فقبل حوالي الشهر بتاريخ 2 نوفمبر ذكرت الإذاعة العامة بأن جنوب افريقيا قررت تقليص علاقاتها مع "إسرائيل" بعد أن طلب الفلسطينيون منها عدم التعامل مع الاحتلال "الإسرائيلي".

وقد أعلنت وزيرة الخارجية في جنوب إفريقيا مكوهانا مشابانا خلال مؤتمر للنقابات العمالية في بلادها بأنها هي وزملائها لا يقومون بزيارة "إسرائيل".

وحسب أقوالها فإن كفاح الشعب الفلسطيني هو أيضاً كفاح الشعب الجنوب افريقي، وأن النظر في خارطة فلسطين يفقد النوم من عينيها فأراضي فلسطين صغيرة  أصغر من الأماكن التي أقامها النظام العنصري سابقاً للأطفال السود في جنوب إفريقيا.

وقد  شجبت جنوب إفريقيا، التوسع الاستيطاني "الإسرائيلي" في الأراضي الفلسطينية، وذلك خلال إطلاق حملة تطالب بالإفراج عن القيادي مروان البرغوثي المعتقل منذ نحو 13 عاماً في سجون الاحتلال "الإسرائيلي".

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ماتي نكوانا ناشابان، قولها: ما يحدث في فلسطين يسرق من أعيننا النوم"، وذلك بشأن الوحدات الاستيطانية الجديدة التي تنوي "إسرائيل" بناءها في القدس والضفة الغربية المحتلتين.

وأضافت الوزيرة:"اليوم الذي سنحصل فيه رسمياً على حق تقرير المصير سنتساءل عما سيكون قد بقي من فلسطين كما نعرفها".

واختيرت جنوب إفريقيا لإطلاق حملة دولية للإفراج عن نحو خمسة آلاف أسير فلسطيني من بينهم مروان البرغوثي أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية وأقدم برلماني فلسطيني في السجون "الإسرائيلية" والقيادي الرمز الاكثر شهرة.

وأطلقت الحملة رمزياً في 25 تشرين الأول/ أكتوبر في الجزيرة السجن السابقة روبن ايلاند من داخل الزنزانة التي امضي فيها نيلسون مانديلا 18 سنة من سنوات سجنه الـ27.

وذكرت ماشابان بان، أن "وزراء جنوب افريقيا لم يعودوا يتوجهون في جولاتهم" الى اسرائيل والاتصالات على مستوى عال محدودة مع هذا النظام الى ان تتحسن الأمور.