خبر أحرار: شهيدان وعشرات الاعتقالات على الحواجز العسكرية الشهر المنصرم

الساعة 04:19 م|08 ديسمبر 2013

رام الله - وكالات

قال مركز "احرار " لدراسات الاسرى وحقوق الانسان، إن شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2013، شهد أحداثاً متنوعة على الحواجز، بالإضافة إلى عرقلة حركة المواطنين الفلسطينيين وتأخيرهم، حيث باتت الحواجز الإسرائيلية المقامة على مشارف المدن والقرى الفلسطينية عبارة عن مصائد للاعتقال والقتل من قبل الجنود المتواجدين هناك، وقد وثق المركز حالات اعتداءات من قبل جنود الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين، سواء بالقتل أو الاعتقال أو اعتداءات أخرى يقوم بها الجنود.

وقال المركز في تقريره الشهري ان الشهر الماضي، إن الاحتلال قتل خلال تشرين ثاني، شابين اثنين على الحواجز وهما: الشاب والمحاضر الجامعي بشير حبانين (28 عاماً) من مدينة جنين، والذي أطلق عليه جنود الاحتلال الرصاص على حاجز زعترة، ما أدى إلى استشهاده.

كما قتل الجنود على حاجز الكونتينر بالقرب من مدينة بيت لحم، الشاب أنس الأطرش، (22 عاماً) من مدينة الخليل، بينما كان عائداً من مدينة بيت لحم إلى الخليل، ما أدى إلى إصابته بشكل مباشر ومن ثم استشهاده.

وأضاف أن الاحتلال اعتقل عشرات المواطنين على الحواجز العسكرية، وذلك بعد إيقاف مركباتهم وتفتيشهم واحتجازهم لساعات، ومن ثم نقلهم لمراكز التحقيق كل حسب منطقته، وكان من بين المعتقلين على الحواجز خلال الشهر المنصرم: الأسيرة وئام عصيدة من قرية تل (22 عاماً)، التي جرى اعتقالها على حاجز زعترة، وكذلك الطالبة رهام حسونه (21 عاما) التي أعتقلت من على حاجز بالقرب من مدينة طولكرم.

ويؤكد مركز "أحرار" أن الحواجز العسكرية شهدت ومنذ اقامتها على مداخل القرى والمدن الفلسطينية، ارتكاب اعتداءات وجرائم كثيرة، وكان هناك المئات من حالات الاعتقال التي جرت على تلك الحواجز، إضافة إلى الشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال على الحواجز أيضاً، والذين كان الاحتلال في معظم الأحيان يحتجزهم لفترة طويلة وهم ينزفون ويمنع سيارات الإسعاف من نقلهم، حتى يفارقوا الحياة ويلفظوا أنفاسهم الأخيرة.