خبر ثلاثة أسرى من قيادات الجهاد يدخلون أعواماً جديدة داخل سجون الاحتلال

الساعة 02:46 م|08 ديسمبر 2013

وكالات

في  مثل هذا التاريخ 9/12 يدخل ثلاثة ابطال من قيادات سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي اعواما جديدة في الاعتقال لدى سلطات الاحتلال الصهيوني .

حيث يدخل الأسير محمد كامل عمران (31 عاماً) من مدينة دورا غرب الخليل اليوم عامه الثاني عشر على التوالي بعد أن أنهى عامه الحادي عشر داخل سجون الاحتلال.

والأسير عمران معتقل منذ التاسع من ديسمبر من العام 2002, والمحكوم 13 مؤبداً, وهو أحد مهندسي عملية وادي النصارى (زقاق الموت)، ويقبع الآن في سجن ريمون.

جدير بالذكر أن عملية وادي النصارى نفذها ثلاثة مجاهدين من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في العاشر من رمضان عام 2002 م، بعد أن امتشقوا بنادقهم الخفيفة وبعض القنابل اليدوية، وتحدوا جيش متسلح بأقوى ترسانة عسكرية، كمنوا بين الزقاق الذي أطلق عليه الكيان الصهيوني " زقاق الموت" فقتلوا  ضابطا كبيرا بالإضافة الى 13 جندي صهيوني وارتقوا إلى الله شهداء مقبلين غير مدبرين.

وقد أوضح شقيق الأسير رائد عمران وهو المحرر من سجون الاحتلال أنه كان يعيش  مع شقيقه محمد في غرفة واحدة لمدة عام تقريباً، وأن تحرره من سجون الاحتلال وبقاء محمد كان مؤلماً جدا على عائلته، داعياً المولى عز وجل ان يعجل في  تحرر شقيقه وكل الأسرى القابعين خلف قضبان الاحتلال.

  كما يدخل الأسير أحمد رشاد الزين السكني (34 عاماً) من مدينة غزة اليوم عامه الثاني عشر على التوالي، بعد أن أمضى أحد عشر عاماً داخل سجون الاحتلال.

 والأسير السكني اعتقل عن حاجز أبو هولي الواصل بين وسط وجنوب قطاع غزة في العاشر من ديسمبر عام ألفين واثنين، بتهمة مقاومته للاحتلال الصهيوني وتدريب المقاومين إضافة إلى القيام بعمليات ضد الاحتلال، وحكم عليه بالسجن سبعة وعشرين عاماً، ولا زال يقبع في سجن نفحة الصحراوي .

يذكر أن الأسير السكني مولود العاصمة السورية دمشق البلدة الأصل لوالدته، ودرس وتعلم وحصل على الثانوية العامة في مدارس دمشق، ثم عاد إلى بلده الأصل مدينة غزة، والتحق في صفوف قوات الأمن الوطني، وعقب اندلاع انتفاضة الأقصى أدرجت قوات الاحتلال اسمه ضمن قوائم المطلوبين بدعوى نشاطه في حركة الجهاد الاسلامي.

 ورغم مطاردته إلا أنه تزوج وأنجب ولده البكر والوحيد طارق، ولم يفرح به فقوات الاحتلال كانت تطارده بالمرصاد.

 توفي ابنه الذي لم يتمكن من رؤيته سوى مرتين طوال حياته، في حادث سير مروع في الرابع والعشرين من يونيو من العام الجاري نتيجة اصطدام شاحنة بحافلة تقل أبناء أسرى مشاركين في مخيم صيفي.

 وقد طالب شقيق الاسير عبر اذاعتنا كل من له ضمير حي ان يعملوا على اطلاق سراح الاسرى و الاسيرات و انقاذهم من بطش الاحتلال .

واضاف  شقيق الأسير أن الأسير أحمد كان لهم بمثابة الأب الحنون وكانت تجمعهم ذكريات جميلة، متمنياً أن يأتي العام القادم وشقيقه محرر خارج السجون الصهيونية.

فيما يدخل الاسير زيد ابراهيم أحمد بسيسي (36 عاما) من سكان قرية رامين قضاء طولكرم اليوم عامه الثالث عشر على التوالي، بعد إنهائه عامه الثاني عشر داخل سجون الاحتلال.

 والأسير بسيسي معتقل منذ التاسع من ديسمبر عام ألفين وواحد، ومحكوم بالسجن المؤبد اضافة لـ55 عاما على خلفية نشاطه في صفوف الاحتلال و مسئوليته عن تنفيذ عدة عمليات عسكرية ضد اهداف صهيونية ،و كان قد تولى بسيسي قيادة سرايا القدس في محافظة طولكرم بعد استشهاد القائد العام الشهيد اسعد دقة,  وهو الان ممثل اسرى حركة الجهاد الاسلامي في سجن ريمون الصهيوني .

ويحتاج الأسير بسيسي لإجراء عملية جراحية في قدمه ناجمة عن مضاعفات العيار الناري الذي اصيب به خلال اعتقاله واهمال علاجه بشكل متعمد على مدار السنوات الماضية، ومعاناته تتفاقم يوميا دون ادنى اهتمام من ادارة السجون التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن تدهور حالته الصحية.

 وكان الأسير بسيسي اصيب أثناء اعتقاله بعيار ناري في قدمه اليسرى فوق الركبة وكانت اصابته خطيرة نجم عنها تهتك في عظام قدمه.

وفي السياق/ أوضح عدنان البسيسي شقيق الأسير أن الأسرى يعيشون ظروفاً مأساوية بشكل عام والأسرى المرضى بشكل خاص ومعاناتهم متفاقمة ولسنوات طويلة تشكل ضغطاً عليهم وعلى عائلاتهم.

 وطالب المسئولين بالاهتمام بقضية الأسرى، لافتاً إلى أن شقيقه الأسير كان نشطا في مقاومة الاحتلال منذ صغره حتى اعتقاله.