خبر حكومة غزة تؤكد إعدادها خطة طوارئ للتعامل مع المنخفضات الجوية

الساعة 11:45 ص|08 ديسمبر 2013

غزة

أكدت اللجنة الحكومية لمواجهة الكوارث الطبيعية المحتملة في فصل الشتاء بقطاع غزة أنها أعدت خطة طوارئ للتعامل مع المنخفضات الجوية التي تضرب الأراضي الفلسطينية، مبينةً أنها بذلت جهود كبيرة للحد من كثافة تأثير هطول الأمطار الأسبوع الماضي.

وقال رئيس اللجنة م. ياسر الشنطي خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارة الإعلام صباح الأحد، إن لجنته قدمت خطة طوارئ لمجلس الوزراء تشمل على ثلاث مراحل لمواجهة المخاطر الناجمة عن فصل الشتاء هذا العام.

وأضاف الشنطي أن بلديات قطاع غزة تأكدت من صلاحية عمل مضخات الصرف الصحي، وتنظيف العبارات في الطرق وآليات شفط المياه، مبينًا أن جهاز الدفاع المدني عقد دورات تدريبية لطواقمه لمواجهة الكوارث وإنقاذ وإخلاء المواطنين، وتجهيز معداته للعمل في أي لحظة وتحت أي ظرف.

وبين أن كثافة هطول الأمطار والتي تفوق قدرة تحمل شبكات الصرف الصحي، ووقف بعض محطات الضخ عن العمل بسبب نقص الكهرباء والسولار، وتسديد بعض العبارات من خلال الرمل أو الأشجار، أسباب أدت إلى حدوث فيضانات وغرق بعض المنازل والشوارع بقطاع غزة.

وأوضح الشنطي أن طواقم الوزارات والبلديات سارعت إلى العمل للتخفيف من الأضرار التي تسبب منها المنخفض الجوي الأخير، وذلك عبر شفط المياه من أماكن تجمعها في الطرقات والمنازل، فيما أخلت طواقم الدفاع المدني المواطنين من ما يزيد عن 50 منزلًا، وعدد من السيارات التي تضررت بمياه الأمطار.

وأشار إلى أن طواقم وزارة الأشغال قامت بتصريف برك المياه في شارعي صلاح الدين والرشيد، وفتحهما أمام حركة سير المركبات، وتدعيم كيف الطريق الساحلي بالقرب من مطعم حيفا بسبب وجود انهيارات به.

وناشد الشنطي المواطنين بأخذ أعلى درجات الحيطة والحذر خلال فصل الشتاء، ووضع أكياس من الرمل أمام منازلهم لمنع دخول المياه خاصة تلك الواقعة في المناطق المنخفضة، بالإضافة إلى بتغطية أسقف منازلهم (الاسبست والزينكو) بالبلاستيك لمنع تسرب المياه، وعدم فتح أغطية المناهل.

كما طالب سائقي السيارات بخفض سرعة السير تجنبًا لحدوث انزلاقات على الطرقات، وعدم التهور في الدخول لأماكن تجمع المياه العميقة.

كما دعا الشنطي وسائل الإعلام المختلفة بضرورة تنبيه المواطنين بأخذ الحيطة والحذر من فصل الشتاء بصورة جدية.

وناشد المؤسسات الدولية للضغط على سلطات الاحتلال لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفتح المعابر وإدخال جميع مواد البناء والوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء، وعمل الآليات المختلفة.