خبر زكارنة: الخصم من رواتب موظفي غزة تنفيذ أعمى لسياسة فياض

الساعة 05:03 م|07 ديسمبر 2013

رام الله

قال بسام زكارنه رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية، "ان خصم العلاوة الاشرافية وبدل المواصلات من موظفي غزة تنفيذ اعمى لقرار سابق من حكومة فياض وبعيد عن القانون وخدمة لاجندات تضرب الشرعية".

وبين زكارنه ان الحكومة نفذت قرار سابق بوقف العلاوات وفق رؤية الحكومة السابقة والتي عللت ذلك بان الموظفين في بيوتهم ولا يستخدموا مواصلات، ولا يشرفوا على موظفين، وهذا بشكل مجرد بعيدا عن الظرف القاهر والقرار السياسي لنا باعطاءهم الامر للمكوث ببيوتهم وقطع راتب من لم يلتزم بالشرعية والان تقطع علاواتهم، متسائلا:" هل سنجد الخبراء الدوليون يقترحون على الحكومة وقف الرواتب عنهم وفق القانون بقطع رواتبهم كاملة بحجة انهم لا يعملون؟ وماذا يختلف هذا عن ما تم من خصومات؟ وهل من التزم بقرار الشرعية يحاكم الان، ولمصلحة من يتم ذلك اذا عرفنا ان كل المبلغ لا يتجاوز ال خمسة مليون شيكل من اصل 900 شيكل مليون تصرف للرواتب والوزارات؟".

وبين زكارنه ان في الاجراءات التي تتم بحق الموظفين في غزة اعدام بطيء دون مبرر سوى ضرب الشرعية ومنع الالتفاف الكبير حول السلطة وخاصة خروج مليون و ائتي الف مع سياسة الرئيس ابو مازن ، مضيفا أن :" ان تنفيذ هذه القرارات بعيدا عن الرئيس والحكومة والنقابات واعضاء التشريعي يضع تساؤلات كبيرة حيث فوجيء الجميع بهذه "المجزرة" بحق ١٢ الف موظف جزء كبير منهم على راس عمله وفي ظروف خطرة والاخرين على استعداد للقيام باي مهمة يكلفوا بها من الشرعية برئاسة الرئيس ابو مازن ورئيس الوزراء رامي الحمد الله".

واكد زكارنه ان مجلس النقابة سيقف بكل قوة لمنع ووقف هذه الاجراءات باعتبار ان موظفي غزة على راس عملهم موظفين لهم كامل الحق في الراتب والعلاوات والترقيات وان جلوسهم في بيوتهم قسري ومعتمد من القيادة ومن حكومة د. فياض سابقا وبتعليمات منها وبالعكس كان يتم تهديد من يعمل مع حكومة الانقلاب بقطع راتبه.

ودعا زكارنه رئيس الوزراء ووزير المالية للانتباه لهذا القرار السابق وابعاده الخطرة على الشرعية ووحدة النسيج الاجتماعي الفلسطيني وعقوبة لابطال الذين التزموا وما زالوا بالتعليمات رغم تهديد حياتهم من حكومة الانقلاب.

ووجه زكارنه كلامه لموظفي القطاع ان الرئيس ورئيس الوزراء ومجلس النقابة لن يقبلوا بهذه المجزرة وسيتم النقاش معهم خلال هذا الاسبوع وسيبقى المجلس في حالة انعقاد حتى انهاء هذه المجزرة داعيا كل القيادات للتحرك لوقفها.