خبر أمن الدولة بدبي يعتقل صحفيًا فلسطينيًا وتنقله إلى معتقل سري

الساعة 01:45 م|07 ديسمبر 2013

وكالات

اعتقلت السلطات الإماراتية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي صحفيا فلسطينيا و"نقلته إلى مكان مجهول؛ دون توجيه تهمة كما جرت العادة منذ بداية عام 2011م".

وقال مركز الإمارات لحقوق الإنسان في بيان له إن ضباط أمن يرتدون ملابس مدنية داهموا منزل الصحفي الفلسطيني محمود عبد الهادي (55 عاما) في إمارة دبي في 28 أكتوبر/ تشرين الأول الساعة العاشرة ليلا واستولوا على هاتفه وحاسوب محمول وأجهزة إلكترونية أخرى قبل نقله إلى مكان مجهول.

وعمل الصحفي عبد الهادي لأكثر من 25 عاما، وعاش في دبي منذ 2007 وعمل محررا في الجزيرة فضلا عن كونه مديرا للأخبار في قناة الشارقة التلفزيونية، وكان يدير حتى لحظة اعتقاله مؤسسة MENA، ومركز التدريب الإعلامي في دبي، وشارك في برامج التنمية مع "يونسكو".

وبحسب مركز الحقوق الإماراتي، رفضت السلطات هناك إعطاء معلومات لزوجته عن مكان اعتقاله والأسباب التي أدت لذلك؛ وتلقت زوجته مكالمة هاتفية لمدة خمس دقائق في 17 نوفمبر.

وعبد الهادي ليس أول صحفي يتم القبض عليه في الإمارات العربية المتحدة هذا العام، فقد اعتقلت السلطات أنس فوده المصري لمدة شهر في ظروف مماثلة في يوليو تموز الماضي.

وأعرب مركز الإمارات لحقوق الإنسان عن قلقه من تعرض الصحفي الفلسطيني للتعذيب واحتجازه لفترات طويلة دون تهمه، وقال:" إن هذه الإجراءات تتعارض مع صورة الإمارات المنفتحة على العالم".