خبر التواصل الجماهيري والإصلاح للجهاد ترعى صلحاً عشائرياً بغزة

الساعة 11:42 ص|07 ديسمبر 2013

غزة

رعت لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح صلحاً عشائرياً بين عائلتي أبو الكاس وصيام بمدينة غزة في مقر لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح العام، في جو مهيب وبحضور جماهيري كبير.

وحضر الصلح عدد كبير من وجهاء ومخاتير العائلتين والمنطقة, حيث كان على رأس الوفد رجل الإصلاح أبو سلمان المغني, وكان في استقبالهم مسئول اللجنة الشيخ تحسين الوادية أبو وسيم وعدد من قيادة وكوادر التواصل.

وقد ألقى كلمة لجنة الإصلاح الشيخ تحسين الوادية أبو وسيم شكر العائلتين على حسن الاستقبال وثمن سرعة استجابة العائلتين للصلح على أساس شرع الله وحث جميع العائلات المتخاصمة على الاقتداء بالعائلتين الكريمتين حتى يسود الصلح والوئام بين أبناء شعبنا الفلسطيني حتى نصل إلى المصالحة الكبرى بين أبناء شعبنا وشكر المخاتير والوجهاء وكل من ساهم في الصلح بين العائلتين.

بدوره تحدث مختار أل صيام عن قبول العائلة الصلح وفق ما يرتضيه الشرع الحنيف والعرف والعادة وثمن دور لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح للجهاد الإسلامي في لم الشمل وسرعة تطويق الإشكاليات والعمل على تفكيكها ووضع الحلول المناسبة إليها.

من جهته ثمن مختار أل أبو الكاس قبول أل صيام الصلح والصفح والكرم العربي الأصيل الذي ينم عن شيم الرجال وقدم اعتذار العائلة لآل صيام ومن جهة أخرى شكر لجنة الإصلاح لدورها الحازم في رأب الصدع الفلسطيني.

ومن جهته, ألقى رجل الإصلاح أبو سلمان المغني كلمة رجال الإصلاح والمخاتير شكر فيها العائلتين لسرعة استجابتهم للصلح وشكر لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح لدورها المميز والكبير في الإصلاح ما بين الناس ووئد المشاكل التي تطرأ بالسرعة الممكنة والعمل على تحقيق المصالحة الوطنية من خلال إصلاح البيت الداخلي في قطاع غزة وتهيئة الأجواء لذلك.

وتأتي هذه المصالحة ضمن عشرات القضايا التي تم حلها في غرب غزة في الفترة الأخيرة واللجنة تواصل الليل بالنهار حتى توفر الجو الصحي للعائلات الفلسطينية بعيدا عن المشاجرة والخلاف وستلاحق بسرعة كل الإشكالات التي تقع في المنطقة وتأتي هذه الجهود بتوجيهات من مسئول لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح العامة الشيخ تحسين الوادية الذي يتابع عمل كل اللجان المنتشرة في القطاع التي لها دور كبير في حل المشاكل بين العائلات وهذا يمتن الجبهة الداخلية في مواجهة الاحتلال الصهيوني ومؤامراته التي تسعى إلى الفرقة بين أبناء الشعب الفلسطيني داخل قطاعنا الحبيب.