خبر غزة: الأمطار تغرق ست منازل في القرية البدوية وتهجّر أصحابها

الساعة 06:36 ص|07 ديسمبر 2013

غزة

لا تزال ستة عائلات من سكان قرية أم النصر(القرية البدوية) مهجرين من منازلهم التي غمرتها مياه المطر والصرف الصحي، أول من أمس.

واضطر أصحاب هذه المنازل وهم من عائلات: أبو قليق، أبو دحيل، وأبو حشيش على ترك منازلهم بعد أن أتلفت مياه المطر التي اختلطت بمياه الصرف الصحي أثاثها، ولجؤوا إلى نازل بعض الأقارب.

قال زياد أبو فرية رئيس البلدية إن هذه العائلات تفاجأت بوصول مياه المطر إليها, وطفحت منازلهم بمياه الأمطار المخلوطة بالمياه العادمة من شبكات الصرف الصحي الموصولة بمنازلهم.

أضاف لـ"الأيام" أن مياه المطر الساقطة كانت اكبر من قدرة محطة الضخ التي تظم عمل شبكة الصرف الصحي، الأمر الذي أدى إلى تراكم المياه عند المناهل بالتالي تدفقها إلى منازل هؤلاء المواطنين.

وأوضح، أن البلدية تدخلت بالشكل المعتاد، وحاولت مساعدة هؤلاء المواطنين عبر نقل جزء من أثاث منازلهم وسهلت علمية نقالهم إلى منازل ذويهم.

وأكد أبو فريا أن منسوب المياه في أحواض الصرف الصحي المتجمعة بالقرب من القرية ما يزال وفق معدلا دون أن تشكل أية مخاطر على حياة الناس.

وأشار إلى أن مياه المطر أتلفت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في القرية، وجرفت السيول والأمطار جزء من التربة وأحدثت حفر كبيرة المساحات المزروعة كما تراكمت مياه المطر على أجزاء أخرى.

من جانبه قال مدير عمليات الدفاع المدني بغزة عبد الله الزهار أن الأمطار الهاطلة تسببت بأشكال متعددة من الخسائر في الممتلكات، دون أن تسفر عن وفيات.

وأضاف في مؤتمر صحافي عقده، أمس الجمعة، أن سقوط الأمطار منذ مساء الأربعاء وحتى صباح الجمعة لم يتسبب بسقوط ضحايا ولكن وقت خسائر مادية كبيرة في ممتلكات المواطنين لاسيما في القرية البدوية شمال القطاع.

وأشار الزهار إلى تنوع مهام طواقم الدفاع المدني خلال اليومين الماضيين، ما بين الإطفاء، الإخلاء، سحب المركبات، وشفط المياه من بيوت المواطنين.

وأوضح أن أكثر الحالات التي واجهتها أطقم الدفاع المدني منذ سقوط الأمطار كانت في منطقة الزيتون شرق غزة، و القرية البدوية وتم إخلاء عدد من المواطنين من منازلهم بفعل منسوب المياه التي غمرتها، ، بالإضافة إلى غرق منطقتي "الفاروق" و"السنفور" بمياه المطر التي أدت إلى تحريك عدد من السيارات من أماكن تواجدهم، وإخلاء15 طالباً من مدرسة الفلاح.

وأشار إلى حرق منزلين أحدهما في حي الزيتون وآخر في الشجاعية بسبب تماس كهربائي.