بالصور الجهاد تنظم مسيرة جماهيرية حاشدة تضامناً مع الأسير المريض رداد

طولكرم

ندد الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالصمت تجاه قضية الأسرى، وتحديداً المرضى منهم، الذين يعانوا يومياً جراء الإهمال الطبي المتعمد بحقهم من قبل الإحتلال، قائلاً :"عار على كل من يتأخر عن نُصرة الأسرى".

ودعا عدنان، الفصائل الفلسطينية مجتمعة، الى العمل بشكل جدي وبكل السبل، من اجل تحرير الأسرى وإنهاء معاناتهم، كما دعا المؤسسات والفعاليات، والقيادة الفلسطينية للخروج عن صمتها، وتبني قضية الأسرى، والضغط تجاه تحريرهم.

وكان عدنان يتحدث من داخل منزل الأسير معتصم ردّاد، في بلدة صيدا شمال طولكرم، عقب مسيرة إنطلقت من مسجد البلدة بإتجاه منزل عائلة الاسير ، تضامناً معه ومساندة له، خاصة وانه يصارع الموت نتيجة ما يعانيه من مرض السرطان .

وشارك في الفعالية، التي جاءت تحت عنوان "معتصم ينزف دماً"، قادة معركة الأمعاء الخاوية في سجون الإحتلال الشيخ خضر عدنان، وجعفر عز الدين، وأعضاء المجلس التشريعي حسن خريشه و رياض رداد، وعدد من الاسرى المحررين ونشطاء في الجهاد الإسلامي وعائلة الأسير ردّاد، واهالي البلدة، رافعين رايات الجهاد الإسلامي، وصور الأسير معتصم، مرددين الهتافات الداعمة له والمساندة لقضية الأسرى.

وتحدث عمرو شقيق الأسير معتصم عن وضعه الصحي، مؤكداً انه ينتظر الموت بأي لحظة، مطالباً مافة شرائح الشعب الفلسطيني التحرك وبشكل جدي والوقوف الى جانب الأسرى، مشدداً ان الموقف الرسمي والشعبي "مخجل" ولا يرقى لمستوى التضحيات التي قدمها ويقدمها الأسرى.

هذا، ووزّع نشطاء من الجهاد الإسلامي "الورود" التي حملت إسم معتصم رداد.