خبر هآرتس: اغتيال « اللقيس » الضربة الأكبر لحزب الله منذ اغتيال مغنية

الساعة 02:34 م|04 ديسمبر 2013

القدس المحتلة - وكالات

وصف عاموس هرئيل في صحيفة "هآرتس" عملية اغتيال القيادي في حزب الله حسان اللقيس، ليلة أمس في بيروت، على أنها الضربة العملانية الأشد التي يتلقاها حزب الله منذ اغتيال القيادي عماد مغنية في شباط/ فبراير من العام 2008 في دمشق.

وأشار الكاتب إلى أن حزب الله اتهم "إسرائيل" صباح اليوم، وحملها المسؤولية عن اغتيال اللقيس.

وكتب أيضا أن اللقيس هو أحد أقدم القادة ابرز القادة في حزب الله، وأنه معروف للأجهزة الاستخبارية الغربية منذ سنوات الثمانينيات من القرن الماضي، وأنه كان يوصف في السابق بـ"العقل اللامع"، ويشغل في حزب الله منصبا يوازي جهاز البحث والطوير وشعبة التكنولوجيا واللوجستيكا في جيش الاحتلال "الإسرائيلي".

وكتب أيضا أن اللقيس كان له دور ومطلعا على كافة الأسرار العملانية لحزب الله، بدءا من شراء وحتى تطوير الوسائل القتالية المتطورة، وذلك من خلال تفعيل أنظمة اتصال سرية، وحتى المخططات التنفيذية لحزب الله.

كما كتب أن اغتياله يجعل حزب الله يخسر "مصدر معرفة"، وهو إنسان راكم تجربة وعلاقات متشعبة مع منظمات استخبارية سورية وإيرانية، بشكل خدم حزب الله مدة تزيد عن ثلاثة عقود.

ويخلص الكاتب إلى القول إنه في حال اعتقد حزب الله يقيناً أن"إسرائيل" هي التي نفذت العملية، فمن الجائز الافتراض أن حزب الله سيتجنب المواجهة الشاملة مع جيش الإحتلال الإسرائيلي، وبالتالي فإن الإمكانيات المتوفرة أمامه هي ضرب أهداف "إسرائيلية" ويهودية خارج البلاد، أو أطلاق صواريخ باتجاه "إسرائيل" باسم منظمة وهمية وبدون أن يعلن مسؤوليته.