خبر « معاريف »: الفلسطينيون يستغلون مخطط برافر لإحراج « إسرائيل » دوليا

الساعة 08:27 ص|04 ديسمبر 2013

رام الله

اتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية المنظمات المؤيدة للقضية الفلسطينية، باستغلال قضية البدو في النقب لإحراج إسرائيل دوليا. ونقلت صحيفة "معاريف" التي أوردت النبأ في موقعها على الشبكة، اليوم الأربعاء، أن التقارير الواردة من ممثليات إسرائيل في أوروبا، تشير إلى تعاظم محاولة ربط قضية العرب في النقب بالنزاع العربي الإسرائيلي، عبر وصف ما يجري هناك وما يخطط له في نطاق قانون برافر بالتطهير العرقي للفلسطينيين.

 

السفارة الإسرائيلية في لندن نقلت أن منظمة "حق من أجل فلسطين" نظمت الأسبوع الفائت مظاهرة تضامن مع عرب النقب، "بادعاء أن الاحتلال الإسرائيلي هو المتهم بقضيتهم"، كما جرى في البرلمان البريطاني بحث في مخطط برافر بدون حضور ممثلين عن إسرئيل. وجرت جلسة مماثلة مؤخرا في الاتحاد الأوروبي بمبادرة منظمات مؤيدة للفلسطينيين تدعو لمقاطعة إسرائيل، الأمر الذي وصفه مصدر سياسي إسرائيلي بأنه استغلال وتوظيف لقضية عرب النقب لغرض المس بإسرائيل.

 

وفي نطاق ما وصفته الصحيفة بالرد على الهجمة الفلسطينية، بدأت وزارة الخارجية الإسرائيلية والدائرة الإعلامية في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، -بدأت- بنشاطات إعلامية مخططة، حيث عقد يوم الأحد لقاء ضم 30 منظمة تعنى بالدبلوماسية الجماهيرية عرض خلاله الموقف الإسرائيلي في القضية المذكورة.

 

وتشير "معاريف" أيضا إلى أن مكتب الصحافي الحكومي الإسرائيلي، سيعمل على تنظيم جولات منظمة وموجهة لمراسلين أجانب إلى القرى العربية البدوية المعنية. بموازاة ذلك تقوم الخارجية الإسرائيلية بتزويد بعثاتها بمواد ذات صلة بالموضوع. المواد التي زودت بها البعثات تؤكد على محاولة الفلسطينيين الركوب على قضية  عرب النقب بالرغم من عدم وجود علاقة بين القضيتين، كما تدعي الخارجية الإسرائيلية.

 

وتقوم الخارجية الإسرائيلية بتوجيه سفرائها إلى تقرير محتلن لمنظمة " NGO مونيتور" الإسرائيلية، يبين كيف أن المنظمات الشريكة في حملة نزع الشرعية التي تشن ضد إسرائيل هي التي تقود الحملة في موضوع عرب النقب، وتستخدمها كأداة في الحرب السياسية ضد إسرائيل. وتشير الخارجية في هذا السياق، إلى منظمات، "فوروم التعايش للمساواة المدنية في النقب"، "عدالة" و"جمعية حقوق المواطن" و"بمكوم" و"شومر مشباط" و"حاخامات من أجل حقوق الإنسان" و"هيومان رايتس واتش" ومنظمات أخرى. وتدعي الخارجية الإسرائيلية أن هذه المنظمات تمول من الصندوق الجديد لإسرائيل والاتحاد الأوروبي وحكومات أوروبية، والتي تضخ مبالغ كبيرة لهذه المنظمات وتعزز أجندتها.