خبر ناشطون فلسطينيون يكسرون الحصار البحرى الإسرائيلى على غزة

الساعة 01:39 م|02 ديسمبر 2013

غزة

أعلن "ائتلاف شباب الانتفاضة" فى فلسطين أن قافلة "الصمود والعدالة" التى أطلقها صباح اليوم تمكنت بالفعل من كسر الحصار البحرى المفروض على قطاع غزة عبر الوصول إلى مسافة 6 أميال داخل بحر غزة، رغم التهديدات الإسرائيلية بمواجهتها ومنعها حال تجاوزها حاجز الستة أميال بحرى.

وقال الائتلاف - وهو تجمع شبابى مستقل لا ينتمى إلى تنظيمات فلسطينية فى بيان صحفى عصر اليوم - إن "الأبطال الشباب عادوا إلى مرفأ غزة البحرى بعد أن قاموا بالخطوة الأولى من نوعها لكسر الحصار البحرى عن قطاع غزة ، ووصولهم إلى مسافة ال 6 أميال بحرية".

وأوضح أن "قافلة الصمود والعدالة" شارك فيها نشطاء أجانب من السويد والولايات المتحدة الأمريكية واليابان وصحفيين، ورفعت شعار "صمود الصيادين والتساؤل عن العدالة الدولية" من مرفأ غزة البحرى.

وذكر أن 20 قاربا يحمل قرابة 200 صحفى ومتضامن وناشط شبابى جابوا عرض بحر غزة، كما تضمنت الفعالية مؤتمرا صحفيا باللغتين العربى والانجليزى وكلمة للنشطاء الأجانب، وكلمة لنقابة الصيادين فى قطاع غزة، كما ألقى المشاركون فى الفعالية زجاجات تحمل رسائل للمجتمع الدولى باللغتين العربية والانجليزية كرسالة رمزية للمجتمع الدولى.

وكانت وسائل إعلام "إسرائيلية" أعلنت أن قوات الاحتلال استنفرت قوات البحرية "الإسرائيلية"، وهدد بمهاجمة القافلة حال تعدت حاجز الست أميال فى عرض بحر غزة.

وكانت البحرية "الإسرائيلية" قد كثفت من تحركاتها واستنفرت قواتها خلال الساعات الأخيرة فى عرض البحر تحسبا لانطلاق القافلة الشبابية باتجاه القطع البحرية "الإسرائيلية" المرابطة قبالة سواحل القطاع.

يذكر أن اتفاقية أوسلو الموقعة عام 1993، تنص على أن مسافة صيد الأسماك قبالة سواحل قطاع غزة على البحر المتوسط تتحدد بواقع 20 ميلا بحريا (حوالى 37 كم)، غير أن سلطات الاحتلال قلصت هذه المسافة بصورة تدريجية إلى أن وصلت 6 أميال وفى بعض الأحيان 3 أميال. كما أن بحرية الاحتلال "الإسرائيلى" تلاحق صيادى القطاع سواء بالاعتقالات أو إطلاق النار والقذائف بشكل متكرر على قوارب الصيد.