خلال وقفة إسناد أمام منزله بدير البلح

خبر الجهاد تدعو للتحرك العاجل للإفراج عن الأسير المريض المصري

الساعة 11:35 ص|02 ديسمبر 2013

دير البلح

طالبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الاثنين، بتوسيع التضامن مع الأسير المريض يسري عطية المصري (31 عامًا) في قلب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، محملةً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المرضى.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير المصري اعتقل من قبل قوات الاحتلال بتاريخ 9/06/2003م، وحكم عليه بالسجن مدة 20 عاماً، بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، حيث أن حالته الصحية بالغة الخطورة كونه مصاب بمرض السرطان في الغدد؛ حيث تشير نتائج الفحوصات التي أجريت له إلى وجود أربعة أورام في رقبته.

وقد حذر الشيخ أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد خلال مشاركته في وقفة الإسناد أمام منزل المصري، ضمن فعاليات أسبوع الوفاء للأسرى المرضى، الذي أطلقته "مهجة القدس" مطلع الأسبوع الجاري، من استمرار مسلسل استشهاد الأسرى في سجون الاحتلال.

وتماطل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية حتى اللحظة في تقديم جرعات العلاج اللازمة للأسير المصري، كما أنها تعمدت على مدار عامين عدم تشخيص حالته، رغم الآلام الحادة التي لازمته، والتغييرات الواضحة التي طرأت على بنيته الجسمية لاسيما النقصان الشديد في الوزن.  

وطالب، كافة الأحرار في العالم وأصحاب القضية للعمل على الإفراج عن الأسرى خاصةً المرضى منهم، وتوسيع التضامن معهم، والضغط على الحكومات من أجل الضغط للإفراج عن الأسرى.

وثمن القيادي المدلل، دور مهجة القدس وكافة المؤسسات المعنية وجماهير شعبنا لتنظيم هذه الفعاليات، مشيداً بدور الأسرى الذين اعتقلتهم "إسرائيل" من أجل حرية شعبنا وكرامته وشرف فلسطين.

وأشار إلى أن الاحتلال اعتقل الأسرى المرضى، وما يُسمى بمستشفى الرملة وعيادات السجون محطات لإجراء التجارب على الأسرى ومقابر لهم حتى تنكسر إرادتهم، مؤكداً أن الوقوف بجانب الأسرى هو واجب علي كل فلسطيني، وأن صرخات شعبنا ستظل مجلجلة في أصداء العالم حتى تحرير كل أسير.

ووجه المدلل حديثه لمؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي: أين أنتم فشعاراتكم زائفة وليست حقيقية، أين أنتم من سياسة الاهمال الطبي، وتجاهل حقوق الأسرى ومتطلباتهم، مطالباً السلطة بوقف المفاوضات.

وشدد على أن المقاومة هي الحل الذي يمكن من خلاله أن يتم إطلاق سراح الأسرى، والإفراج عن الأسرى المرضى منهم.