خبر إيقاد شعلة « كسر الحصار » عن غزة والاعلان عن فعاليات داخلية وخارجية

الساعة 05:16 ص|02 ديسمبر 2013

أعلن في غزة مساء السبت (30|11)عن فعاليات "أسبوع كسر الحصار"، وذلك بإيقاد شعلة "لا للحصار" من قبل رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري.

وشارك في ايقاد الشعلة العشرات من الاطفال والطلاب والمرضى وأصحاب المصانع المقفلة والعمال المعطلين والأسر الفقيرة، والمعابر المغلقة والمرضى والطلاب العالقين، وذلك في ساحة الجندي المجهول غرب مدينة غزة.

وقال الخضري في مؤتمر صحفي عقده قبيل ايقاد الشعلة: "رسالة للعالم بأن شعبنا صابر وصامد ومُصر على كسر الحصار واستعادة حقوقه المسلوبة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وأشار إلى أن هذه الشعلة هي بداية سلسة فعاليات تطلقها اللجنة الشعبية لمدة أسبوع متواصل بمناسبة مرور عام على الحصول على الدولة بهدف تصعيد الأنشطة في مواجهة الحصار داخلياً وخارجياً وبدء مرحلة جديدة في سبيل فضح آثار الحصار التدميرية.

ولفت النظر إلى أن اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار تعمل بشكل مستمر ومتواصل بكل قوة مع كافة الهيئات والمؤسسات المعنية وأحرار العالم من أجل تشكيل قوة ضاغطة على الاحتلال لإنهاء الحصار.

وبيّن أن اللجنة بذلت كل جهد لفضح ممارسات الاحتلال، في حين أنه قبل تأسيسها كانت قضية الحصار منسية ، لتثيرها اللجنة بجهودها وعطائها بالتعاون مع أبناء الشعب لتصبح القضية الأولى والبارزة، وتلقى اهتماماً عالمياً ودولياً واسعاً في سبيل إنهاء هذه المعاناة.

وأعلن أنه بالتزامن مع هذا الأسبوع سيكون هناك فعاليات متنوعة سواء في 28 من الشهر الحالي بانطلاق سفينة "الأمل" من قبرص تجاه قطاع غزة، ووصول وفد برلماني أوروبي للاطلاع على آثار الحصار.

وأكد الخضري انهم يواصلون العمل لوصول سفن جديدة ومن دول عربية وإسلامية في الوقت القريب، مشيراً إلى أنه جاري العمل لقدوم طائرات لكسر حصار غزة.

وشدد على أن جهود اللجنة وأحرار العالم لن تتوقف؛ لأن الوضع في القطاع لا يستحمل أكثر من ذلك، فأكثر من مليون ونصف المليون إنسان يعيشون في وضع صعب جداً.

ودعا الخضري العالم الذي يعي معنى الإنسانية للتحرك بشكل قوي وفاعل وتنشيط فعالياته وأنشطته في سبيل كسر الحصار.