خبر الشرطة تخلي ميدان التحرير من المتظاهرين المؤيدين لمرسي بالغاز

الساعة 02:59 م|01 ديسمبر 2013

القاهرة ـ أ ف ب، يو بي أي

فرقت الشرطة بعد ظهر الأحد بواسطة قنابل الغاز المسيلة للدموع تظاهرة لقرابة ثلاثة آلاف طالب من المؤيدين للرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي كانوا يتظاهرون في ميدان التحرير.

وأطلقت الشرطة قنابل الغاز بكثافة فتفرق الطلاب الى الشوارع المحيطة بميدان التحرير وهم يهتفون "الشعب يريد اسقاط النظام" و"يسقط يسقط حكم العسكر".

وهذه أول مرة يتظاهر فيها الإسلاميون في ميدان التحرير منذ أن عزل الجيش مرسي في الثالث من تموز/يوليو الماضي.

وبعد اطلاق الغاز وفرار المتظاهرين الذين كان من بينهم عدد غير قليل من الطالبات اللاتي ترتدين الخمار، إلى الشوارع المتفرعة من ميدان التحرير، أغلقت قوات الأمن كل مداخله وأصبح خالياً تماماً إلاّ من مدرعات الشرطة ورجال الامن.

وقبل تدخل الشرطة كان الطلاب يهتفون "الله اكبر .. الله اكبر، رابعة .. رابعة" ويلوحون بأصابعم بإشارة رابعة التي أصبحت رمزاً لمؤيدي جماعة الإخوان المسلمين ولمرسي.

وقالت احدى المتظاهرات وتدعى آلاء لـ"فرانس برس"، قبل ان تصل الشرطة "وصولنا الى ميدان التحرير معناه اننا نستطيع أن نفعل أي شيء وأن الانقلاب إلى زوال".

واكد موظف يدعي محمد من المؤيدين لمرسي كذلك قبل ان تتدخل قوات الامن "ان الوصول للتحرير انتصار كبير لنا. نحن عدنا لمهد الثورة. التحرير هو رابعة" وذلك قبل ان يشير باصابعه الاربعة إلى أعلى.

وكان طلاب جامعيون يناصرون الرئيس المعزول أضرموا النار في وقت سابق في سيارة شرطة، بالقرب من جامعة القاهرة، ووضعوا حواجز حديدية مقابل الجامعة داعين إلى اعتصام حتى" إسقاط الانقلاب".

ورشق عشرات من طلاب جامعة القاهرة المناصرين للرئيس المعزول، سيارات الشرطة المتواجدة على مدخل كوبري (جسر) الجامعة، فاشتعلت النار في إحداها، ومزقوا لافتات تدعو المواطنين إلى الموافقة على مشروع الدستور المعدل.

ومنع الطلاب سيارة إطفاء من التدخل لإخماد النار في سيارة الشرطة، وردَّدوا هتافات معادية للحكومة ولقادة الجيش والأمن.

ووضع الطلاب حواجز حديدية على مداخل الميدان، داعين زملاءهم إلى بدء اعتصام مفتوح "إلى حين سقوط الانقلاب".

وتأتي التطورات عقب نحو أسبوع من صدور قانون "تنظيم التظاهر" الذي يتطلب إخطار الجهات الأمنية المعنية بموعد التظاهرة أو أي فعالية للاحتجاج قبل موعدها بثلاثة أيام على الأقل.