خبر اليوم: أسيران من سرايا القدس بخانيونس يتنسمان الحرية

الساعة 07:03 ص|01 ديسمبر 2013

غزة

استكملت حركة الجهاد الاسلامي والإعلام الحربي لسرايا القدس كافة استعداداتهما لاستقبال الأسيرين المجاهدين مصعب عوض البريم "28" عاماً، وعادل حافظ صادق "36" عاماً ، من سكان محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، اللذين سيفرج عنهما صباح اليوم الأحد عبر معبر بيت حانون شمال قطاع غزة.

وسيكون في استقبال الأسيرين المجاهدين مصعب البريم وعادل صادق قادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي ومجاهدي سرايا القدس وذوي الأسيرين وجمع غفير من المواطنين، للاحتفال بعرس الحرية بعد قضائهما عدة سنوات خلف غياهب السجون الصهيونية.

ويعتبر الأسير المجاهد مصعب البريم أحد ابرز مجاهدي سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بالمنطقة الشرقية لمحافظة خان يوس، حيث اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 2_12_ 2003 م، على حاجز ما يسمى " أبو هولي" البائد وحكم عليه بالسجن مدة عشرة أعوام بتهمة الانتماء لسرايا القدس وحركة الجهاد الإسلامي.

الأسير البريم، تعرض خلال فترة اعتقاله عدا عن التعذيب القاسي إلى العديد من المحن، حيث توفى والده، وتعرضت أسرته كذلك لتنكيل والاعتداء على أيدي جيش العدو الذي اجتاح بلدته خصيصاً لتفتيش منزله ومصادرة كافة محتوياته، لكن ذلك لم يفت من عضده شيء، فأكمل أسيرنا تعليمه الجامعي، وتمكن أيضاً من حفظ القرآن الكريم كاملاً، مع السند، وأتقن اللغة العبرية كتابة وقراءة، ويدرس حالياً التاريخ بجامعة الأقصى.

 وارتقى اسيرنا مصعب البريم داخل سجون الاحتلال، حتى بات أحد أبرز قادة حركة الجهاد الإسلامي داخل سجون الاحتلال، وعضو الهيئة القيادية العليا لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، ولأسيرنا العديد من الكتب والدراسات، من أهمها: " وقفات مع الشقاقي" وتم نشرها على عديد المواقع الالكترونية على شكل حلقات، ودراسات أمنية حول الإسقاط في غرف "التحقيق والعصافير " التي وقع فيها الكثير من الأسرى.

أما الاسير المجاهد عادل كامل حافظ صادق ، فهو من سكان مدينة خان يونس، وتم اعتقاله في يوم 3/ 12/ 2003م أثناء عودته من مدينة غزة إلى محافظة خان يونس عبر حاجز " أبو هولي" البائد.

تم تقديم أسيرنا المجاهد عادل إلى المحاكمة الصهيونية بعد رحلة تعذيب شاقة في أقبية التحقيق، وقد وجهت له عدة تهم انحصرت جمعيها في الانتماء إلى سرايا القدس وحركة الجهاد الإسلامي، والتخطيط لتنفيذ عملية جهادية ضد جنود الاحتلال الصهيوني، حيث حكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات .

وأسيرنا متزوج ولديه طفلة لم تسعد برؤيته والشعور بحنان الأبوة الذي تفتقده، حيث أنها جاءت إلى الحياة وهو داخل سجون الاحتلال الصهيوني.